القاهرة _ صوت الإمارات
بعد الاتهامات العديدة التي وجهتها المغنية ساندي في أولى إطلالتها التلفزيونية إلى زوجها، بعدما قيل عن اعتزالها، واتهمته بأنه هو الذي كتب على صفحتها على انستقرام أنها ستعتزل، وأنها تزوجته سراً، بناءً على طلبه، لمدة ثماني سنوات، وأنه كان يحصل على أموالها، لم تمرّ سوى ساعات قليلة على إطلالة ساندي حتى خرج زوجها عن صمته، معلناً في بيان إعلامي كذب ساندي، وقال نافياً أن يكون زواجهما سرياً: "فوجئت بزوجتي ساندي التي تزوجتها على كتاب الله وسنة رسوله تخرج لتكيل لي الاتهامات غير الصحيحة وغير المبررة خاصة وإنني وقفت بجوارها بكل ما أملك من مال وجهد ووقت حتى أصنع منها نجمة فكان جزائي هو التشهير بي وإتهامي بتهم كاذبة".
وأضاف: "تزوجت ساندي منذ ٨ سنوات وسط الأهل والأصدقاء في حفل كبير بفندق الفور سيزون، وبحضور والدة ساندي التي ادعت عدم موافقتها على الزواج، وحضر الحفل كل أقاربها ومعارفها وارتدت فستان الزفاف الأبيض".
وتابع:"قررت أن أكون لها المنتج الخاص بأعمالها وبالفعل قدمت لها العديد من الأعمال التى جعلت منها نجمة من نجوم الصف الأول، وأنا المنتج الفعلي لجميع أعمالها الفنية بما فيها أخر عمل وتم إرسال تحويلات بنكية للمخرج بالولايات المتحدة حتى يوافق على إخراج الكليب لها وهذا مثبت بالأوراق "، وأرفق زوج ساندي الأوراق التى تثبت صحة كلامه.
وأضاف:" كل كلامى بالقانون والأوراق وإننى حزين لإنتهاء عشرة ثمانى سنوات بهذا الشكل".
وأكمل حسام الذي أرسل صورة عقد زواجه بـ ساندي وصورة تثبت حضور والدتها، التي قالت عنها ساندي إنها لم تكن موافقة على الزواج، مشيراً إلى أن ساندي قبل مغادرتها منزل الزوجية بعدة أسابيع طلبت منه شراء شقة خاصة بها، وقام حسام بالفعل بتحويل مبلغ ٨٠٠ ألف جنيه لحسابها الخاصّ، قبل أن تغادر المنزل.
واختتم بدران حديثه قائلاً: "هناك أبعاد كثيرة ومستندات تكشف حقائق صادمة سوف يتم نشرها قريباً".