مغني الروك توم بيتي

أكد مغني الروك توم بيتي أنه لا ينوي البدء بملاحقات قضائية في حق المغني سام سميث بشأن أغنيته "ستاي ويذ مي" التي تتضمن، في نظره، أوجه شبه كثيرة مع أغنيته "آي وونت باك داون".

وقد أضاف المغني البريطاني سام سميث الذي تصدر بفضل أغنيته هذه قائمة الترشيحات لجوائز "غرامي" المقرر توزيعها في الثامن من شباط/فبراير، قبل فترة قصيرة اسم توم بيتي إلى سلسلة مؤلفي هذه الأغنية.

وكان محامو مغني الروك الأميركي قد اتصلوا بسميث البالغ من العمر 22 عاما للفت نظره إلى أوجه الشبه المتعددة مع أغنية  "آي وونت باك داون" المؤلفة في العام 1989.

وصرح توم بيتي في بيان "تعلمت من الخبرة التي اكتسبتها أن أمورا من هذا القبيل قد تحدث في هذا المجال. وفي غالب الأحيان، نتنبه لها قبل تسويق الأغنيات، لكن الحال لم تكن كذلك هذه المرة"، مؤكدا أنه لم ينو يوما مقاضاة سميث.

ولم يوضح أي من الفنانين إذا كان التدبير المعتمد يخول المغني الأميركي الاستفادة من حقوق المؤلف المجمعة من مبيعات "ستاي ويذ مي".

وكان توم بيتي قد حقق أول نجاح تجاري له كفنان منفرد مع "آي وونت باك داون".

وقد اعتمدت هذه الأغنية المأخوذة من ألبوم "فول مون ريفر" خلال حملة جورج بوش الانتخابية في العام 2000 قبل أن يعترض المغني على ذلك رسميا. وتجددت شهرة سميث بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001.