الكويت - خالد الشاهين
توفي الممثل الكويتي المعروف عبد الحميد الرفاعي, في التفجير الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في العاصمة الكويتية أول من أمس, والذي راح ضحيته عشرات القتلى والمصابين.
ويعتبر الرفاعي من الوجوه الفنية المعروفة في الكويت وفي الخليج, وعرف بأعماله الدرامية والمسرحية، وهو من مواليد الأول من كانون/ يناير1954 , دخل المجال الفني في عام 1979.
وكان من بين 25 شخصًا قتلوا في التفجير المتطرف الذي وقع أثناء أداء المصلين الصلاة في الركعة الأخيرة من صلاة الجمعة, حين فجر انتحاري يحمل حزامًا ناسفًا نفسه في جموع المصلين، في ثاني جمعة من شهر رمضان المبارك.
وقدم الرفاعي عددًا كبيرا من الأعمال الفنية، بينها: "فارس مع النفاذ"، "الثمن"، "البيت المسكون"، "أشياء لا تشترى"، "قلوب حائرة"، "راعي الديوانية"، "مسك وعنبر"، "بين عصرين"، "عتيج الصوف".
واشتهر بخفة ظله وأدائه المتميز، وله كثير من الأعمال المميزة مثل: "فريج صويلح"، "عالم الآي تي من"، "الدار"، "رحلة بوبلال"، "كارت أحمر"، "زحف العقارب"، "الشريب بزة"، "شعرة على الكتف"، "بقدر ما تحمله النفوس"، "سوق المقاصيص"، "الخطر معهم"، "عودة السندباد"، "ما يبقى غير الحب"، "عندما تشتعل الثلوج"، "القرار الأخير"، "اثنان على الطريق"، "من المتهم"، "صالح تحت التدريب"، "عرس الغد"، "العقاب"، "طش ورش"، "مرآه الزمان"، "الانحراف"، "بو مرزوق"، "للحياة بقية"، "مدينة الرياح"، "على الدنيا السلام"، "مبروكة ومحظوظة"، "أبو الفلوس"، "المغامرون الثلاثة"، "الجوهرة والصياد"، "المتوحشة"، "العتاوية"، "مذكرات جحا".
وعرف الرفاعي بقربه من زملائه في الوسط الفني، ودماثة أخلاقه، وشاء الله أن يقضي ساجدًا وهو يصلي في المسجد في يوم جمعة في شهر رمضان.