عازف الغيتار دايفيد غيلمور

 اعلن عازف الغيتار دايفيد غيلمور الخميس ان المجموعة الغنائية والموسيقية التي تعتزم فرقة "بينك فلويد" البريطانية الشهيرة اصدارها في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر سيكون الاخير لهذه الفرقة التي الهمت اجيالا في العالم منذ تأسيسها قبل نصف قرن.

وقال غيلمور "انه امر مؤسف، لكنها النهاية".

واشار غيلمور البالغ من العمر 68 عاما الى تقدم اعضاء الفرقة في السن كسبب وراء هذا القرار.

ويحمل الالبوم الجديد اسم "ذي اندلس ريفر"، ويتضمن 18 قطعة منها 12 كتبها والف موسيقاها عازف البيانو ريتشارد ويت الذي توفي في العام 2008.

وقال غيلمور "انا متأكد ان هذا العمل هو الاخير لنا معا".

وتصدر الفرقة هذا العمل الاول لها منذ عشرين عاما من دون قائدها السابق روجر واترز الذي تركها في العام 1985، لكن مع مغن غير متوقع هو عالم الفيزياء الفلكية ستيفن هوكينغ الذي لا يستطيع التكلم الا بالاستعانة بجهاز كمبيوتر.

وبحسب تسريبات منتشرة على الانترنت، احدى اغنيات هذا الالبوم الذي تنتجه شركة "كولومبيا ريكوردز" التي تتخذ في نيويورك مقرا لها، تحمل عنوان "توكن هوكن".

وكان ستيفن هوكينغ المصاب بشلل كلي بسبب مرض التصلب الجانبي الضموري، شارك في الالبوم السابق لفرقة "بينك فلويد" الصادر سنة 1994 بعنوان "ذي ديفيجن بل". وقد تمكن من التكلم بالاستعانة بجهاز كمبيوتر وظهر صوته في اغنية "كيب توكينغ".

ومنذ بداياتها سنة 1965، باعت فرقة "بينك فلويد" اكثر من 250 مليون اسطوانة حول العالم.