القاهرة ــ عمرو والي
أكَّدت حركة "إخوان بلا عنف" أن "اللجنة الماليَّة لجماعة "الإخوان المسلمين" ناقشت إحصاءات عن النَّفقات التي تمَّت خلال شهر تشرين الأوَّل/ أكتوبر الماضي، وتبيَّن لها أن القيادات أنفقت جميع اشتراكات الأعضاء على المسيرات وأعمال العنف الأخيرة". وأضافت الحركة، في بيان صحافي لها، السبت أن "الجماعة تلقت دعما ماليا من فروعها في الأردن والكويت والإمارات وتركيا، بقرابة 250 مليون جنيه خلال شهر تشرين الأول فقط". وتابعت: ولقد توجهت تلك الأموال إلى حشد الأفراد من المحافظات والقرى والعمل على توفير أتوبيسات للتحرك وسبل الحياة اليومية، وبدلات سفر تصل للفرد 650 جنيها وعلى حسب أعداد الأسر، وبحسب بعد المسافة عن مكان التظاهر، واحتلت القاهرة والإسكندرية والدقهلية أعلى معدلات الإنفاق بقرابة 53 مليون جنيه خلال شهر تشرين الأول فقط. وجاء في البيان: تؤكد الحركة أن إنفاق أموال الجماعة على دعم العنف والتخريب هي خيانة لهذا الوطن، وكان يجب على تلك القيادات توجيه تلك الأموال إلى عامة الشعب في المناطق العشوائية، والعمل على دعم محدودي الدخل وتوفير أنابيب البوتاجاز، بدلا من إنفاق تلك الأموال على دعم العنف المتواصل والتحريض عليه. واستطرد البيان، قائلا: الجماعة اشترت 10 مطابع لطباعة المنشورات واللافتات وغيرها بتكلفة 21 مليون جنيه و250 ألفا و604 جنيهات، مطالبة ما اسمتهم النقباء في الجماعة وفقا للائحة الجماعة بـ "التحقيق في تلك المخالفات التي تعبر عن الوجه الحقيقي لقياداتها والمتمثل في إهدار أموال أعضاء الجماعة". وأشار البيان إلى أن "الاشتراكات كان يتم استقطاعها شهريا بمعدل 2%، ولكنها وصلت إلى 12% في الآونة الأخيرة. ومن الإسلام توجيه تلك الأموال للأعمال الإنسانية، بدلًا من محاولة استغلال تلك الأموال لزعزعة استقرار البلاد".