شهد محيط شركات ومستودعات البترول حالة من الاستنفار الأمني بعد رفع حالة الطوارئ وإخلائها من الموظفين مع الإبقاء على عدد قليل من العمال الفنيين في مستودع الجمعية التعاونية للبترول ومصر للبترول لتسيير الأعمال عقب تلقي وزارة البترول قرار من جهات أمنية الساعة 12 ظهرا بضرورة إخلاء شركات البترول جميعها. وأكد مصدر رسمي في السويس أنهم تلقوا تهديدات من حركة حماس الفلسطينية بإحداث سلسلة من التفجيرات في شركات البترول بالمحافظة ردًا على غلق الحكومة المصرية معبر رفح تمامًا وتشديد الرقابة على الأنفاق والتي نتج عنها أزمة خانقة في البترول والوقود نتيجة نفاذ الاحتياطي البترولي، ما تسبب في توقف السيارات وانقطاع الكهرباء بشكل تام هناك. وأكد أن الحركة شبهت الحكومة المصرية الجديدة بإسرائيل لقيامهم بتضييق الخناق على أهل غزة وفلسطين من الجانبين، مشيرًا إلى أن قرار إخلاء الشركات يأتي خوفًا من استهداف أماكن إستراتيجية أو مستودعات بترولية تنفيذا لتهديداتهم. وأكد أن الشركات خالية حاليا من الإداريين وهناك تأمين غير مسبوق على الشركات والمستودعات جميعها، وسط حالة من الاستنفار الأمني من قبل قوات الجيش في محيط الشركات وبداخلها.