سوهاج-أمل باسم
تستمر أزمة البنزين في سوهاج بدون أي حل فأصبحت شوارع، محطات الوقود، تتكدس بالطوابير والسيارات التي تنتظر بلا نهاية، وسادت حاله من الاستياء بين أبناء سوهاج بسبب استمرار الأزمة .ولأهمية الأمر كان لـ"مصر اليوم"هذا التقرير عن أزمة البنزين في سوهاج. في البداية، قال فتحي معاون،موظف، بأن الأمر أصبح لا يطاق والحياة شبه متوقفة في شوارع سوهاج بسبب أزمة البنزين التي لا نعلم حتى الآن سببها. وأشار بأنه إذا استمر الوضع هكذا فسيؤثر ذلك علي عمله وعلي عمل الآلاف من الموظفين الملتزمين بوقت محدد للحضور، لأنها تسبب في تأخرهم بالساعات عن العمل. وقالت سلمي محمود،دكتورة، بأن الوقود موجود ولكنه يصرف لناس بعينهم، ويقف الفقراء في الطابور بالساعات وبعد ذلك يقولوا لهم، لقد نفذ الوقود، وأشارت بأن رجال أعمال "الإخوان المسلمين" لا نراهم يشتكون، لأنهم بالفعل لا توجد لديهم أزمة مثل باقي المواطنين. وفي السياق نفسه، قال حامد السيد،عامل في محطة وقود، بأن الوقود يصل أحيانًا، ولكن يتم الاعتداء علينا ويسرق، وأشار بأن ذلك لا يمنع أن هناك بالفعل نقص في البنزين والذي تسبب في الأزمة، وأضاف بأنه يريد إن يفهم الناس بأنه وكل من يعملون في محطات الوقود ليس لهم أي ذنب ولا يجب سبهم أو الاعتداء عليهم. وعلي الجانب الآخر، قال وكيل وزارة التموين في سوهاج الدكتور شمس الدين محمد، بأن الأزمة سببها الشائعات عن 30 حزيران/يونيو، وأيضًا البلطجية والسوق السوداء، وأشار بأن وزارة التموين لن تصمت تجاه الأزمة وستحاول الإسراع في حلها.