الإسكندرية - أحمد خالد
أصيبت مدينة الإسكندرية بحالة من الشلل المروري، في الطرق الرئيسية والحيوية كافة، بسبب تكدس السيارات أمام المحطات لتزويد الوقود. وتعاني أنحاء المحافظة كلها، من نقص شديد في الوقود (السولار والبنزين)، مما أدى إلى تكدس الشاحنات وسيارات الأجرة والملاكي أمام محطات تزويد الوقود، حيث وصلت الطوابير في بعض الأماكن، إلى عدة كيلو مترات. وشهد طريق الكورنيش وشارع أبو قير الحيوي في وسط المدينة زحامًا شديدًا، مما تسبب في حالة من الضيق بين المواطنين. ويخشى أهالي الإسكندرية من استفحال الأزمة خلال الأيام المقبلة، خصوصًا مع انطلاق تظاهرات 30 حزيران/ يونيو، وبعد تردد أنباء عن توقف شاحنات تزويد الوقود (التي تمد محطات الإسكندرية) عن العمل خلال التظاهرات. وأبدى سائقو سيارات الأجرة استيائهم من استمرار الأزمة، خصوصًا أن تزويد السيارة يحتاج إلى أكثر من 5 ساعات في محطات الوقود. وهدد السائقون بالتوقف عن العمل بشكل نهائي حتي تنتهي المشكلة، بينما قام البعض الآخر بزيادة أجرة الركاب، مما أصاب الأهالي بالسخط على أداء الحكومة، التي فشلت في حل الأزمة.