السويس - سيد عبداللاه
تصاعدت أزمات المواد البترولية من البنزين والسولار في السويس لتصل إلى أعلى معدلاتها، ما تسبب في وقوع عشرات الاشتباكات العنيفة أمام محطات الوقود وشلل تام في شوارع السويس دفع قوات الجيش إلى التحرك والانتشار على عدد من الشوارع الرئيسية، في محاولة لتسهيل حركة المرور، وفض الاشتباكات بين السائقين، وتأمين المحطات من هجوم السائقين الغاضبين. وشهدت محطات "مصر للبترول" في شارع صلاح نسيم و"التعاون" في شارع المحافظة و"موبيل" في شارع الجيش عشرات الاشتباكات بين السائقين بسبب أولوية الحصول على البنزين والسولار، ومع العاملين في المحطات، ما تسبب في تحطم زجاج إحدى السيارات في محطة "صلاح نسيم" نتيجة المشاجرات دفعت بقوات الجيش لتعزيز قواتها هناك، وتوافد عدد من المركبات العسكرية لفض التشاجرات هناك، وتأمين المحطة والمواطنين. وأكد مصدر مسؤول في المحافظة أن السبب الرئيسي وراء الأزمة هو التخوف من اختفاء البنزين والسولار يوم 30 – 6 وحتى الأيام المقبلة، وكذلك نقص في الشحنات المرسلة إلى المحطات، وتوافد عدد كبير من سيارات السفر على محطات السويس لتوافر البنزين فيها عن باقي المحافظات، وهو يتسبب في تكدس عدد كبير من السيارات يتسبب في شلل في الشوارع غير المؤهلة لهذا الزحام. يذكر أن السويس لم تشهد أي أزمات في نقص الوقود لأنها تحتوي على 4 مستودعات بترولية و40 محطة بترول من بينها 8 محطات تابعة لشركات صناعية خاصة لتزويد وسائل النقل الخاص بها، إضافة إلى ما يقرب من 45 % من سيارات الأجرة في المحافظة تعمل بالغاز الطبيعي، وأكثر من 70% من التي تعمل بين السويس والمحافظات الأخرى تعمل بالغاز.