عمليات البناء

كشف عضو لجنة المقاولين في غرفة الجبيل، عبدالله سعيد الغامدي، أن قطاع المقاولات يواجه مشكلات تتمثل في نقص العمالة، وضعف الاعتمادات المالية، وإسناد المشاريع إلى مؤسسات وشركات بالباطن لاتملك الكفاءة المالية والإدارية وغير قادرة على تنفيذها في ظل تدني الرقابة على تلك المشروعات، مشيراً إلى هناك مشاريع كثيرة تعثرت وخصوصًا الإنشائية بسبب هذه المشكلات.
وقال الغامدي إن اندماج شركات المقاولات في المملكة الخيار الأمثل لحل مشكلة تعثر المشاريع وعدم قدرة البعض منها على التنفيذ، وكذلك حل مشكلة ندرة العمالة، مبينًا أن الاندماج سيؤسس كيانا قويا يفوز بالمشروعات العملاقة من بنى تحتية وطرق ومرافق، لافتًا إلى أن الشركات الأجنبية أصبحت تسيطر على كبرى المشاريع في المملكة رغم أن جودة بعضها ليس بالمطلوب وهناك شركات محلية تنفذ بجودة عالية وأفضل منها.
وأوضح أن قطاع المقاولين في المملكة عمومًا يشكو من طفرة في العمل في ظل معاناته من مشاكل نقص العمالة التي توازي المشروعات التنموية والخدمية المتعلقة بقطاع المقاولين، مؤكدا أن القطاع يحتاج إلى تسهيلات حكومية توقف المشاكل والخسائر التي تتكبدها شركات المقاولات خاصة تلك الصغيرة التي تعجز عن الاستمرار في السوق بينما بعض الشركات فتستمر لمجرد إنهاء المشروعات دون أرباح.
وناشد الغامدي الجهات الحكومية إلى اتخاذ الهيئة الملكية في الجبيل وينبع نموذجاً في طريقة إدارتها إداره المشاريع وخاصة في قطاع البنى التحتية، كما يجب توفير فرق إستشارية مساندة للمقاولين بهدف متابعتهم والإشراف على التنفيذ وتتبع مراحل سير العمل وفق آليات وشروط وصرف مستحقات المقاولين في وقتها، مشيراً إلى أن هذه العوامل متوافرة في مشاريع الهيئة الملكية مما جعل مشاريعها متميزة ونفذت على أعلى مستويات.