تحويل دبي إلى مدينة ذكيَّة

أشادت شركة "تريند مايكرو"، بالجهود الحثيثة المبذولة لتنفيذ مبادرة تحويل دبي إلى مدينة ذكية، غير أنها شدَّدت في الوقت ذاته على أن نجاح مبادرة ومسيرة دبي في هذا المجال مرهون بضمان أمن المنازل المتصلة بالمنظومة الشبكية.
وستستفيد دائرة حكومة دبي الذكية من حقبة "إنترنت الأشياء"، في تطبيق وتحقيق مبادرة تحويل دبي إلى مدينة ذكية وكذلك مبادرة "حكومة دبي نحو 2021" من أجل توفير أفضل الخدمات الحكومية الإلكترونية للمواطنين.
وحذَّرت "تريند مايكرو" أخيرًا، من التهديدات المنطوية على مفهوم "إنترنت الأشياء" وذلك في التقرير الذي نشرته عن توقعاتها لتهديدات أمن المعلومات خلال عام 2014.
ولكي تتمكن دبي من تطبيق مبادرة التحول إلى مدينة ذكية بالشكل الأمثل دون المساس بأمن المنازل المتصلة بالمنظومة الشبكية، أوردت بعض الأمر التي يمكن أن تؤثر، بشكل أو بآخر، في مسار انتشار الأجهزة الذكية، منها تسويق الأجهزة الذكية وتوافر الحلول الذكية في المنطقة وتكلفتها ومتطلباتها واستبدال الأجهزة الحالية وشركات "الإنترنت".
وقال تقرير الشركة "تجتذب الشركات المصنِّعة للأجهزة الذكية المشترين عبر إبراز أهميتها من حيث الراحة والانسيابية والأمن وتوفير الطاقة، وبينما تُباع الأجهزة والمنصات الذكية في المتاجر فإن المشترين يعتمدون على مزوّد خدمات الإنترنت للحصول على حزمة أتمتة منازلهم الذكية".
وأَضاف التقرير "كلما توافرت الأجهزة الذكية في بلدان المنطقة زاد معدل انتشارها وتثبيتها في المنازل لتتحوَّل من منازل تقليدية إلى منازل ذكية"، وكلما قلَّت تكلفة تلك الأجهزة الذكية زاد جاذبيتها للمستهلكين.