طالب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس إبراهيم محلب، مسئولي الشركة السعودية المصرية للتعمير، بالتركيز على مشروعات الإسكان المتوسط. مؤكدا أن التحدي الذي يواجهنا الآن هو الدخول في مشروعات تحقق مطالب المواطنين وطموحاتهم، وفي الوقت نفسه تحقق ربحا للشركات العاملة في القطاع، وأن العمل فى مجال الإسكان المتوسط وأقل من المتوسط يمكنه تحقيق هذا الهدف. وقال محلب -خلال استقباله رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير محمد المزيد وعددا من أعضاء المجلس اليوم /السبت/- "نحن الآن في مرحلة جديدة نجتهد فيها لتثبيت التربة، ولن يحدث هذا سوى بالعمل، وأن يشعر المواطن بنجاحات حقيقية يومية، وهذه الشركة الحكومية- تمتلكها حكومتا السعودية ومصر- يمكنها أن تعكس نجاحات عبر استهدافها لشرائح الإسكان التى تستهدفها الحكومة، ما سيساعد على تنفيذ سياسات الحكومة، التي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية في هذا القطاع الحيوي". وأعرب وزير الإسكان، عن شكره وجموع الشعب المصري للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا، لوقوفها بجوار شقيقتها مصر، مؤكدا أن كلمات خادم الحرمين الشريفين بعد ثورة يونيو نزلت بردا وسلاما على المصريين، وأننا نقدر كل هذه المواقف، والأخوة الحقيقيون يظهرون فى أوقات الشدائد، ومشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على التقارب بين البلدين فب هذا القطاع، بما يحقق سياسات الإسكان التب يتم تنفيذها. وأشار إلى أنه تتم حاليا دراسة ملف زيادة رأسمال الشركة السعودية المصرية للتعمير، ودراسة آلية تطبيق ذلك، وهل يمكن أن تدخل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة كشريك فى هذه الشركة بعدد من قطع الأراضى بالمدن الجديدة، خاصة أن هذا الأمر سيساعد فى تنمية المدن الجديدة، وأيضا زيادة مشروعات الشركة. بدوره أكد محمد المزيد، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير، أن مصر سوق كبيرة لجميع أنواع الإسكان، وأن الهدف الأساسي من إنشاء الشركة هو التعاون بين البلدين الشقيقين، والإسهام فى تحقيق التنمية المطلوبة فى مصر، وعندما تقوم شركة حكومية بزيادة رأسمالها، وضخ استثمارات جديدة، فسيعطي هذا طمأنينة ورسالة للجميع على استقرار الوضع فى مصر، وانتعاش الاقتصاد، خاصة للقطاع الخاص. وقال: "أنتم الآن في مرحلة دقيقة، وهناك تحديات كثيرة، وتطلعات شعبية عالية، ونتمنى لكم التوفيق، ومن حسن حظ وزارة الإسكان تكليفكم بهذه المهمة فى هذا التوقيت".