ترأس أمين بغداد عبد الحسين المرشدي اجتماعًا جديدًا للجنة العليا للتصميم الأساس لمدينة بغداد، للنظر في عدد من الطلبات المدرجة على جدول أعماله، واتخاذ القرارات المطلوبة بشأنها، فيما دعت أمانة بغداد الشركات الروسية إلى المشاركة الفاعلة في تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار والبناء والاستثمار في بغداد. وذكرت مديرية العلاقات والإعلام لـ"العرب اليوم" أن "اللجنة العليا للتصميم الأساس لمدينة بغداد، التي تضم عددًا من أساتذة الجامعات العراقية، من ذوي الاختصاص، ناقشوا خلال الاجتماع  عددًا من الطلبات، لتغيير صنف الأرض، واتخذت اللجنة القرارات المناسبة، والقانونية، التي تحافظ على التصميم الأساس، الذي وضع لمدينة بغداد". ونقلت المديرية عن وكيل أمانة بغداد للشؤون البلدية المهندس نعيم الكعبي قوله، عقب لقائه وفدًا يمثل مجموعة من الشركات الروسية، أن "أمانة بغداد دعت الشركات الروسية المتخصصة في مجال خدمات البنى التحتية، كالماء الصافي، والصرف الصحي، والطرق والجسور، والبيئة، والمترو، إلى المشاركة والإسهامات الفاعلة في مشاريع إعادة الإعمار والبناء والاستثمار في العاصمة بغداد"، مضيفًا أن " كل الظروف أصبحت مهيئة وسانحة للشركات العالمية، ومنها الروسية، للدخول إلى العراق، وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار والبناء والاستثمار، لاسيما ما يتعلق بقطاع البنى التحتية والمشاريع العمرانية"، لافتًا إلى أنه "لدى العراق قانونًا للاستثمار، يُعد الأفضل في المنطقة، ويوفر بيئة خصبة للشركات العالمية، للعمل وتنفيذ المشاريع، في شتى القطاعات، لاسيما بعد التحسن والاستقرار الكبير في الوضع الأمني، الذي تشهده العاصمة بغداد، وعموم مدن ومحافظات العراق"، وتابع أن "العراق يطمح أن يكون للشركات الاستثمارية الروسية دور كبير في تنفيذ المشاريع، التي يتم طرحها للاستثمار، لاسيما قطاع السكن، إذ أن هناك حاجة لبناء وحدات سكنية بطريقة البناء العمودي". وبيَّن الكعبي أن "أمانة بغداد ركزت، بالدرجة الأساس في مشاريعها، على قطاع الماء الصافي والصرف الصحي والبيئة، إلى جانب قطاع السكن، من خلال منح إجازات استثمار، لإنشاء مجمعات سكنية، بمواصفات عالية الجودة والنوعية، للمساهمة في توفير وحدات سكنية إضافية، لحل أزمة السكن في العاصمة بغداد".