تباشر شركة أمريكية مكلفة بدراسة تحويل صندوق التنمية العقاري السعودي إلى بنك مهامها في إعادة الهيكلة وبلورة تجارب عالمية في الإقراض السكني لما تعانيه المملكة العربية السعودية من أزمة إسكان كبيرة وذكرت صحيفة "المدينة" السعودية أمس الثلاثاء إن الصندوق كان قد وقع اتفاقية مع الشركة، تقوم بموجبها بإنهاء الدراسة خلال 15 شهراً وقال مصدر مسؤول إنه من خلال الدراسة، سيتم إيجاد آليات للإقراض، وصرف الدفعات والبناء، وتعديل الوضع الراهن بالكامل، وهيكلة الموارد البشرية. وتبعاً لذلك سيتم منح الدفعات الأعلى فالأقل وأضاف إن تحويل الصندوق إلى بنك يعني تحرره من النظام البيروقراطي، وتعدد مهامه المالية والتوسع فيها بمرونة، موضحاً أن البنك كذلك سيتوسع في عملية التمويل من الأفراد ليضمن معهم المطورين العقاريين، بحيث يتمكن من سير مرونة الإقراض في فترات السداد وبتحرر من النظام الحكومي.