العقارات في دبي

توقعت شركة "JLL" للاستشارات العقارية تراجع الايجارات في امارة دبي في القطاعين المكتبي والسكني بسبب انفتاح السوق العقاري في الامارة على الاسواق العالمية وهو ما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية ومن اهمها في هذه الفترة هو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وذكر تقرير الشركة أن الوافدين البريطانيين يشكلون ثالث أكبر نسبة من مستثمري العقارات في الإمارة، "ولكنّنا أمام احتمال ضعيف لتأثر المستثمرين البريطانيين سلباً بانخفاض قيمة الجنيه البريطاني كنتيجة لقرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي" بحسب رئيس قسم الأبحاث في الشركة كريغ بلامب، الذي لفت الى أنه ما زال مبكراً للغاية التنبؤ بالآثار طويلة الأمد لهذا الحدث.

ويفرض هذا الوضع بعض التحديات أمام العلامات التجارية الرفيعة والفاخرة، لاسيما مع ازدياد الطلبات على قطاع السوق المتوسطة، حيث ارتفع عدد المشغلين والملاّك الذين يستثمرون في الوقت الحالي في العقارات المتوسطة، وقد أُعلن عن العديد من المشروعات في هذا المجال من قبل علامات تجارية مثل "رو" و"إيبيس" وغيرها.

وفي المقابل، انخفضت توقعات المعروض لعامي 2017/ 2018 على مدار الربع الثاني من العام استناداً إلى عوامل عدة وهي تأخّر إكمال العديد من المشروعات التي كان من المقرر إنجازها في 2017، حيث تأجل موعد إنجازها إلى العام 2018 بالاضافة التعديلات التي طرأت على مشروع "برج الدجى" الذي كان مقرراً أن يكون مبنى متعدد الأغراض وتحول الآن استخدام الجزء الأكبر منه للأغراض السكنية، مما أسفر عن انخفاض معروض المساحة المكتبية لعام 2017 بمقدار 167 ألف متر مربع.

وشهد القطاع السكني تسليم قرابة 1500 فيلا خاصة بالموظفين الإماراتيين في مشروع مدينة محمد بن راشد في الربع الثاني من العام 2016، في حين أضيفت 1680 وحدة أخرى في مختلف أنحاء دبي، بما يشمل وحدات من الشقق السكنية والفلل، حيث بلغ العدد الإجمالي 462 ألف وحدة، وأطلقت شركة "دانوب للتطوير العقاري" مشروعها السكني "غلامز" خلال الربع الثاني من العام 2016، والذي يتألف من 418 وحدة، ويقع في منطقة الفرجان.