الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل

افتتح معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل, في الرياض اليوم " لقاء الفرص الاستثمارية في جمـهورية مصر العربية " , بحضور معالي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بجمهورية مصر العربية الدكتور المهندس مصطفى مدبولي وسفير جمهورية مصر لدى المملكة ناصر حمدي .

وفي بداية اللقاء رحب معاليه , بالوزير الضيف والوفد المرافق له وقال : إن المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ترتبطان بعلاقات أخوية متميزة ومتينة على الصعد والمستويات كافة وقد تطورت هذه العلاقة تاريخياً حتى وصلت إلى هذه المرحلة المتميزة من الشراكة الإستراتجية , مؤكداً حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على تطوير هذه العلاقة ، التي انبثق عنها إنشاء المجلس التنسيقي السعودي المصري , مؤكداً حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على تطوير هذه العلاقة وخاصة الاقتصادية بين البلدين لمستويات أكبر وأعمق واشمل على جميع المستويات بما يناسب حجم البلدين الشقيقين .

وأوضح معاليه أن تنظيم الوزارة للقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين في مجال الإسكان والتطوير وانطلاقاً من توصيات المجلس التنسيقي السعودي المصري , ويهدف إلى تعزيز هذه العلاقة المتميزة في مجال الإسكان وكذلك التعريف بالفرص الاستثمارية في جمهورية مصر العربية للمستثمرين والمطورين العقاريين السعوديين ودراسة المعوقات التي تعترض المستثمرين السعوديين وإيجاد الحلول المقترحة المناسبة.

بعد ذلك ألقى معالي وزير الإسكان المصري الدكتور مصطفى مدبولي كلمة أعرب فيها عن سعادته بهذا اللقاء لعرض فرص الاستثمار العقاري في جمهورية مصر العربية ومناقشة أسباب المعوقات , مؤكداً أن أغلب التحديات في مجال الإسكان تم حلها وتسويتها .

وبين أن مصر تعد سوقاً كبيراً نظراً للنمو السكاني الهائل وما يصاحبه من طلب ضخم على الاستثمار العقاري وقال :إن الاحتياج السنوي في مصر للوحدات السكنية يصل إلى (600) ألف وحدة سكنية بجميع المستويات .

وأشار إلى وجود (25) مدينة جديدة بمجموع مساحات تبلغ (900) ألف فدان في أفضل المواقع .

ثم تم عرض لأبرز المشاريع الجديدة في مصر ومن أهمها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وهي امتداد حضاري وحديث للعاصمة القاهرة بمساحة ( 190) ألف فدان وكذلك مشروع مدينة (6) أكتوبر على (10) ألاف فدان وسيطلق عليها مسمى مدينة الملك سلمان .

عقب ذلك بدأت جلسات النقاش التي شهدت حضور عدد كبير من المستثمرين السعوديين، كما أن هذا اللقاء سوف يتلوه لقاءات أخرى للمستثمرين العقاريين المصريين للدخول في مجال الاستثمار العقاري في المملكة نظراً للفرص العقارية التي سوف توفرها وزارة الإسكان في المملكة للمستثمرين الأجانب بعد الدخول في مشاريع الإسكان إلى جانب المطورين العقاريين السعوديين .