توقعت  " ويل هاوس أدفايرز"  للاستشارات أن يشهد قطاع التسويق في الإمارات تغيرات متسارعة في ظل المستجدات المتلاحقة التي يشهدها قطاع الأعمال في مختلف القطاعات، بالتزامن مع التطور المستمر لمنصات الإعلان والإعلام وفي مقدمتها وسائل التواصل الاجتماعي.
1 التسويق عبر المحتوى
من المتوقع أن يزداد الاهتمام باستراتيجيات التسويق عبر المحتوى، خاصة وأن ربع مديري التسويق ينفقون ميزانياتهم على تطوير المحتوى التسويقي كما تسجل الشركات التي تدير مدونات خاصة بها 67% زيادة في فرص الأعمال شهرياً مقارنة مع نظيراتها التي تهمل إنشاء مدونات لها.
2 بيانات التسويق
يستفيد قطاع التسويق من توافر كميات كبيرة من البيانات أكثر من أي وقت مضى، مما يسهل تحديد كلفة استقطاب مستهلك جديد وربطها باستراتيجية التسويق ومراقبة تأثيرها على الربحية، وتوفر برامج على غرار "هب سبوت" وإنفوجن سوفت وماركتو تمكن مديري التسويق من متابعة جميع تفاعلات المستهلكين مع أنشطة الشركة.
3 ضوضاء التسويق
مع توجه الشركات لتطوير محتوى خاص بها، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع الضوضاء، ونعني بها المحتوى الذي لا يقدم أي قيمة للشركة أو لعلامتها التجارية والذي لا يجذب المستهلكين، ولذلك قام محرك غوغل عبر خوارزميات البحث باندا 4.0 وبيه ديه 2.0 بتقييم المحتوى ضعيف الجودة لإضعاف مكانته بين نتائج البحث.
4 استخدام الفيديو
سجل استخدام الفيديو نموًا هائلاً في السنوات الماضية، وبات جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية التسويق لمختلف الشركات، وخاصة لشرح طرق استخدام المنتج أو الخدمة، وتشير الاحصاءات إلى أن 75% من الموظفين يشاهدون مقاطع الفيديو مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، ويستخدم 50% من المشاهدين موقع يوتيوب، فيما يقوم 65% من المستخدمين بزيارة موقع الشركة بعد الاطلاع على فيديو يتناول خدماتها.
5 الاعتماد على الهواتف المحمولة
توفر الهواتف المحمولة منصات حيوية لإيصال الرسائل التسويقية للشرائح المستهدفة بالتحديد، مع مرونة في التوقيت وعدد العملاء، ويتوقع بنك مورغان ستانلي أن تتسع شبكة الهواتف المحمولة لتتفوق على شبكة انترنت أجهزة الحواسب المكتبية بحلول 2015.
6 الإعلان الإلكتروني
بالتزامن مع توجه المزيد من الأفراد لقضاء وقت أطول على شبكة الانترنت للعمل أو للترفيه، تبرز فرص جديدة لقطاع التسويق في الفضاء الالكتروني، ويسجل الإعلان الالكتروني نموًا بمعدل 10% سنوياً على المستوى العالمي.