موانىء دبي

أشاد المدير التنفيذي لموانىء دبي العالمية، نواف عبد الله، بالعاملين في الهيئة، مؤكدًا أنهم
حققوا نجاحا واضحا في المهام الخارجية التي أوكلت إليهم. ولم يقتصر هذا النجاح على أداء مهامهم في كفاءة وحسب، بل تعداه إلى نقل نموذج موانئ دبي العالمية الرائد في ممارسة أعمالها بحرفية ومسؤولية إلى البلدان التي عملوا فيها.
وأضاف أن التعلم والتطور التي يقطعها أي مواطن يلتحق بالعمل لدى موانئ دبي العالمية، والخبرة التي يكتسبها في المجالات المختلفة في الشركة في جبل علي، علاوة على الانخراط في العمليات الإدارية وملازمة الزملاء والتعلم منهم، والمشاركة في عملية اتخاذ القرار، من العوامل الأساسية التي تساهم في إبراز قدراته وتتيح له فهماً عميقاً للعمل وللقطاع عمومًا.
وأوضح نواف ناصر عبدالله أن كل مواطن تولى إدارة محطة خارجية أو شغل منصبا خارج حدود الوطن ترك بصمة واضحة، سواء من ناحية تطوير العمل في وحدة الأعمال التي تولاها أو تعزيز كفاءتها أو زيادة الإنتاجية، ويشهد على ذلك الجوائز التي تلقتها بعض المحطات خلال إدارة هؤلاء لها.وقال: "بالنسبة لي شخصياً أنصب تركيزي عندما توليت إدارة محطة موانئ دبي العالمية في دوراليه، على تعزيز أداء العاملين وتطوير مهاراتهم من خلال تحديد التحديات التي تقف عائقا في طريق زيادة إنتاجيتهم كالتحفيز والتشجيع".
وتابع "حرصت على التواصل مباشرة مع العاملين في الأقسام والمناوبات بهدف إيجاد السبل لخلق بيئة عمل مرضية ومنتجة. وهذا الأمر مكنني من وضع استراتيجية لبيئة العمل للفترة من 2013 إلى 2016 جعلتها جزءا من تطوير نموذج عمل للمحطة بمتابعتي الشخصية من أجل تحفيز العاملين ومساعدتهم على رسم معالم تطورهم الوظيفي، خصوصًا أولئك الذين يشغلون مواقع مهمة في المحطة".