استقبلتالرئيس التنفيذي للمناطق الاقتصادية العالمية والمنطقة الحرة لجبل علي   «جافزا» مدير عام دائرة التنمية الاقتصاديةسلمى علي سيف بن حارب سامي القمزي  حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون الاقتصادي بين الطرفين بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى دبي وجافزا بما يعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني الإماراتي.
ورافق القمزي خلال زيارته وفد رفيع من الدائرة ضم علي إبراهيم نائب المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية، وعبد الباسط الجناحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وخالد إبراهيم القاسم مدير مكتب دبي للتنافسية، ومحمد شاعل المدير التنفيذي لقطاع التسجيل والترخيص التجاري، وفهد آل ثاني مدير إدارة قسم دعم الاستثمار.
فيما حضر من جانب جافزا إبراهيم محمد الجناحي نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للشؤون التجارية، وطلال الهاشمي المدير التنفيذي للعمليات، وعاصم العباسي المدير التنفيذي للشؤون المالية، وعادل بن تركية المدير التنفيذي للموارد، وخالد أحمد المدير التنفيذي للتخطيط.
واستمع القمزي والوفد إلى شرح مفصل عن الميزات والتسهيلات التي تمنحها جافزا للمستثمرين ورواد الأعمال وأهم الشركات العالمية التي تنطلق من جافزا باتجاه العالم والشرق الأوسط.
فضلاً عن آخر المبادرات التي أطلقتها المناطق الاقتصادية العالمية لاسيما مبادرة متاجركم كأول مركز مخصص للتجارة الذكية في المنطقة والتي من المتوقع أن تجذب أنظار المستثمرين خاصة مع النمو المضطرد في زيادة عدد المتسوقين الإلكترونيين في الإمارات ودول الخليج العربي بشكل خاص.
وأشادت سلمى حارب بالتعاون والتنسيق بين دائرة التنمية الاقتصادية وجافزا في كـــافة المجالات لما فيه ذلك من فوائد تعود عـــلى الوطن وتعزز مسيرة البناء والتنــمية المستمرة تماشياً مع توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ورؤيـــة دبي الاقتـــصادية. وشددت على أهمية تكامل مختلف الدوائر المحلية في إمارة دبي باتبــــاع نظام واحد لتسجيل الشركات وترخيصها بما يسهل الإجراءات على المستثمرين والعملاء الجدد.
وشكرت سلمى حارب مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار؛ إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية على عملها الدؤوب مع جافزا في الترويج للمناخ الاستثماري في دبي بشكل عام وجافزا بشكل خاص فضلاً عن المشاركة في الحملات الترويجية التي نظمتها المنطقة الحرة مؤخراً في عدد من دول العالم بهدف تعزيز مكانة دبي كمركز اقتصادي عالمي لجذب واستقطاب الاستثمارات وترسيخ الثقة بالبيئة الاستثمارية في دبي، والترويج للمشاريع والفرص المتاحة في الإمارة.
وفي ختام الاجتماع اتفق الطرفان على استمرار المناقشات من أجل توسيع نطاق التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة للطرفين.
وعرض خلال الاجتماع فيلم وثائقي عن نشأة وتطور المنطقة الحرة. كما قدم كبار المسؤولين في جافزا عرضاً توضيحياً لمركز المؤتمرات «جافزا ون» مؤكدين استعدادهم للعمل جنباً إلى جنب مع دائرة التنـــمية الاقتصادية لاستقطاب المزيد من الشركات إلى المنطقة الحرة. كما تطرق المتحدثون إلى مجمع «تكنوبارك».
بلغ حجم التجارة غير النفطية بين المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»؛ وجمهورية ألمانيا الاتحادية أكثر من 1.9 مليار دولار العام الماضي.
وتتوقع جافزا زيادة كبيرة خلال الفترة المقبلة خاصة بعد الحــــملة الترويجية التي قامت بها مؤخراً في هامبورغ وفرانكفورت والتي أظهرت اهتمام الشـــركات الألمانية وسعيها للاستفادة من مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال فضلاً عن الربط مع مختلف الوجهات العالمية بما يسمح للشركات بتصدير سلعهم ويفتح أسواقاً جديدة أمام منتجاتهم.
وضم فريق جافزا طارق بن غليطة نائب الرئيس لمنطقة أوروبا وعبد العزيز رضا مساعد مدير مبيعات، ومانيا مريخي مدير برنامج التسويق. ونظمت على هامش معرض أوتــــوميكانيكا فرانكفورت ندوات أعمال في مدينتي فرانكفورت وهامبورغ سلط خلالها الضوء على الميزات التي يحصل عليها المستثمر بمجرد تأسيس أعماله في جافزا وإطلاق عملياته نحو أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فضلاً عن بوابة لأسواق العالم أجمع.
تعد ألمانيا الشريك التجاري الأول لجافزا في قارة أوروبا بحجم تجارة غير نفطية تجاوز 1.9 مليار دولار في 2013. وعلى مدار السنوات الماضية شهدت جافزا زيادة مضطردة في عدد الشركات الألمانية التي تستخدم جافزا كقاعدة انطلاق لعملياتها في الشرق الأوسط.
ولقيت حملة جافزا الترويجية دعماً كبيراً من دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي في فرانكفورت، فضلاً عن مساعدتها في التواصل مع السوق الألماني، حيث هناك زيادة في التركيز على عدة قطاعات منها علوم الحياة، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، والأزياء إضافة إلى قطاعي السيارات والتجارة والخدمات اللوجستية.
تحتضن جافزا حالياً 250 شركة ألمانية من بينها عدد كبير من الشركات الرائدة مثل: باير، هيلمان، كوني ناجل، وكارشر، ودي أتش أل، دايملر، وأودي وغيرها الكثير. تغطي الشركات الألمانية 15 قطاعاً صناعياً تشمل المعدات والآلات، ومواد البناء، والمواد الإلكترونية والعطور، المواد الطبية ومستحضرات التجميل، والمواد الكيميائية .
‪