البنك الأوروبي

أكد المدير العام لعمليات الدول والمدير التنفيذي للصيرفة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالمملكة المتحدة، جان مارك بيترشميت، أن منطقة رابطة الدول المستقلة استراتيجية، ويجب أن يهتم بها جميع المستثمرين حول العالم، لاسيما مع تعداد سكاني يصل إلى 280 مليون نسمة، وناتج قومي إجمالي يبلغ تريليون دولار، فضلًا عن موقعها الجغرافي، إذ تقع بين أوروبا والصين ومنطقة الخليج العربي.

وأوضح أن العملية الانتقالية للأسواق الرأسمالية في تلك البلدان تمت بنجاح، مشيرًا إلى أن تاريخ تلك المنطقة جيد للمستثمرين، إذ يحقق البنك الأوروبي فيها إيرادات جيدة وينفذ مشروعات مهمة.

وأضاف بيترشميت أن الفرص في منطقة الدول المستقلة مهمة، خصوصًا مع مؤشرات الضعف في منطقة اليورو، إذ ستصبح الصين لاعبًا مهمًا في هذه المنطقة مع زيادة الاستثمارات الخليجية هناك، كما أنها تسعى إلى تنويع اقتصاداتها بعيدًا عن الاعتماد على الموارد الطبيعية.

وأشار إلى ضرورة دعم التنافسية، إذ إن دولًا مثل روسيا وكازاخستان وبعض دول القوقاز بذلت جهودًا ملموسة لفتح بلدانها لتصبح أكثر جاذبية للمستثمرين، لافتًا إلى أن رابطة الدول المستقلة يمكنها أن تستقطب الاستثمارات من الإمارات التي تعتبر مركزًا عالميًا للتجارة