مريم بنت محمد خلفان الرومي

 تحت رعاية مريم بنت محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية يعقد الملتقى التعاوني الخليجي الثاني خلال الفترة من 21 الى 23 تشرين الاول الحالى فى فندق هيلتون ابوظبي بهدف ايجاد تكتل اقتصادي تعاوني كبير يشمل دول الخليج العربي كافة ويملك امكانيات كبيرة وواسعه وقادرة على التنافس واثبات الجدارة والفعالية.

وقال ناجي الحاي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة خلال مؤتمر صحفي اليوم بدبي أن الملتقى سيركز على كيفية الافادة من التجارب العالمية الناجحة والتعرف على مكامن القوة والضعف في الجمعيات التعاونية في دول الخليج للانطلاق نحو تطويرها والارتقاء بها إلى مصاف الجمعيات التي سبقتها عقودا في مجال العمل التعاوني .

وأشار الحاي الى ان اهتمام دول مجلس التعاون بالتعاونيات ياتي انطلاقا من أهميتها في بناء اقتصاد متين ومستقر وانساني يعطي أهمية خاصة للجانب الاجتماعي ويشارك فيه أكبر عدد من المواطنين من أصحاب الدخل المحدود لأن المساهمة في الجمعيات التعاونية لا تحتاج إلى مبالغ طائلة ولأن المساهم يتمتع بنفس الامتيازات ايا كان عدد الأسهم التي يملكها فهو يملك الحق في التصويت ويحصل على الارباح بمقدار تعامله مع الجمعية .

وأضاف الحاي بأن الجمعيات في دول الخليج أثبتت قدرتها على التطور والنماء إذا ما توفرت لها الامكانيات والدعم الفني والمجتمعي ونحن نأمل من وراء تنظيم هذه الملتقات توعية المواطنين بأهمية الجمعيات التعاونية والدور الذي يمكن أن تضطلع به في تحسين مستواهم المعيشي وتوفير السلع المناسبة لهم وباسعار مقبولة .

وقال الحاي ان الملتقى سيعمل على تبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون من خلال الاوراق التي تتناول تجربة كل دولة على حدة للافادة من تلك التجربة في الدول الأخرى .. مشيرا الى ان الملتقى سيضم معرضا مصاحبا لجمعيات تعاونية من دول الخليج كافة لاطلاع الجمهور على ما وصلت إليه تلك الجمعيات من تطور سواء من خلال تنوع المعروضات أو جودتها أو أسعارها المنافسة .