دبي ـ صوت الإمارات
تشهد امارة دبي كسائر الخليج تباطؤا اقتصاديا بفعل هبوط اسعار النفط، ويتوقع خبراء اقتصاديون تحسن الوضع مع بدء الانفاق في دبي استعدادا لاستضافة اكسبو 2020.
يقول سايمون وليامز كبير الاقتصاديين المختصين بشؤون الشرق الأوسط في بنك "اتش أس بي سي" إن هناك تباطؤاً مادياً وما زال أمامه شوط يقطعه، وهبوط اسعار النفط جزء من المشكلة». يوضح وليامز لوكالة الصحافة الفرنسية: "دبي قد لا تكون منتجة للنفط ولكنها تصدّر خدماتها الى دول الخليج الأخرى حيث الطلب آخذ في الانحسار".
ولم يصل التباطؤ هذا العام الى مستوى الأزمة، ودبي أقل تضررا بهبوط أسعار النفط من دول خليجية نفطية مثل قطر، الا ان أصحاب 237 شركة صغيرة غادروا الإمارات العربية خلال الفترة الواقعة بين الربع الثالث من عام 2015 والربع الأول من العام الحالي بعد أن تخلّفت هذه الشركات عن تسديد ديونها بسبب تأخر زبائنها في دفع الفواتير بصورة متزايدة ، بحسب شركة كوفايس للتأمين على الائتمان، التي تراقب الائتمان التجاري لـ20 الف شركة إماراتية.