أظهرت دراسة إستقصائية حديثة ان الحفلات السنوية التى تقام إحتفاء بقدوم الكريسماس والتى يقيمها أرباب العمل لموظفين الشركات الكبرى بأرقى المطاعم والحانات قد كلفت الاقتصاد البريطانى عشرات الملايين من الجنيهات خلال ساعة واحدة. ووجد الباحثون أن واحدا من كل أربعة موظفين سيقوم بمهامه الوظيفية بصورة أقل لتصل عدد ساعات العمل أقل من أربع ساعات في اليوم خاصة بعد الاحتفال الطويل والمرهق بعيد الميلاد المجيد واحتفالات رأس السنة ، وبسبب الاثار الناتجة عن الإفراط في تناول الكحول خلال تلك الليلة . وخلصت الدراسة الى أن الانخفاض في مستوى الإنتاج كلف الاقتصاد البريطانى حوالى 259 مليون جنيه استرلينى طوال موسم الحفل السنوي ، فى حين أن ما يصل إلى ثلث الموظفين قد وصلوا الى العمل في حالة سكر وكسل شديد، مع ما يقرب من خمس الموظفين الذين وصلوا متأخرين أو طلبوا الحصول على أجازة مرضية.وقد وجدت الدراسة التى شملت حوالى 1500 شخص ان واحد من أصل 10 موظفين اعترفوا بقيامهم بأمور ندموا على فعلها خلال احتفالات رأس السنة ، فى حين ان موظفين من اصل 3 اعترفوا بالافراط فى تناول الكحوليات .