دبي – صوت الإمارات
ذكرت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، أن مركز حمدان للإبداع والابتكار، يدعم رواد الأعمال المبتكرين ابتداء من تطوير فكرة المشروع من خلال مختبر الأفكار وحتى انطلاقه، مؤكدة في الوقت نفسه أن تشجيع القطاع التكنولوجي يُعد من أبرز أولوياتها.
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة، عبدالباسط الجناحي، إن المركز التابع للمؤسسة يعمل على مساعدة أصحاب الأفكار على وضع الخطط التنفيذية للأعمال، ودراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع قبل البدء بالتأسيس.
وأضاف الجناحي، خلال كلمة ألقاها أمس، في افتتاح الدورة الرابعة لقمة الابتكار العالمي 2016، التي عقدت في دبي تحت عنوان "تحقيق السعادة والمستقبل الذكي"، أن مركز حمدان للإبداع والابتكار يعد أكبر حاضنة للمشروعات المبتكرة في المنطقة، مشيراً إلى أن المركز، الذي يمتد على مساحة 20 ألف قدم مربعة، يعمل على تعزيز تنافسية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي في مجالات الابتكار وتبني التقنيات الحديثة.
وأوضح أن المركز اعتمد عدداً من المشروعات في قطاعات التطبيقات الذكية، وتقنية المعلومات، والقطاع الخدمي، لافتاً إلى أن المركز سيقدم جميع خدمات الدعم لتلك المشروعات لمدة ثلاث سنوات.
وبين الجناحي أن المركز سيساعد رواد الأعمال على تطوير المنتجات والخدمات وتقديم الدعم اللازم من خلال آليات استقطاب المتعاملين وتحقيق الأهداف، فضلاً عن متابعة التدفقات النقدية، والنفقات والإيرادات، ودراسة تطور السوق.
وأكد أن دولة الإمارات خطت خطوات ملحوظة في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات، خصوصاً في مجال الابتكار ودعم التنمية المستدامة لتحقيق السعادة للمواطنين والمقيمين، وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة والمبادرات والبرامج النوعية التي أطلقتها الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي.
وذكر الجناحي إن مشاركة رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة أصبحت بارزة أكثر عن طريق تقديم الابتكارات الحديثة في مختلف المجالات من منتجات وخدمات، لافتاً إلى أن المؤسسة أطلقت أخيراً شبكة مستثمري دبي لتشجيع الاستثمار برأس المال الجريء في المشروعات الناشئة المبتكرة لدعم نموها ووصولها للعالمية.
وأوضح المدير العام لشركة "ريد هات" في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لي مايلز، خلال القمة إن "تكنولوجيا المعلومات أصبحت اليوم محركاً مهماً لنمو ونجاح الأعمال".
وكانت قمة الابتكار التي حضرها 2000 من الخبراء وقادة الفكر وأصحاب الشركات المبتكرة، ناقشت القضايا التي تُعنى بالابتكار، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا الحديثة في القطاعات الحيوية.