دبي – صوت الإمارات
أكد سامي عبدالله قرقاش، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، إن المؤسسة تلتزم بتجهيز مساكن أسر المستفيدين من أصحاب الهمم أو كبار السن على نفقتها، سواء كان المستفيد من أصحاب القروض أو المنح، مؤكداً دور المؤسسة ومساهمتها المجتمعية في التيسير على تلك الفئة.
وأشار في تصريحات صحفية على هامش معرض ديكوبيلد، الذي ينتهي اليوم إلى أنه رغم توفير تصميمين لأصحاب الهمم المستفيدين من المشاريع وتخصيص نسبة 2 % من مشاريع المؤسسة بمنطقة الورقاء وعود المطينة في السابق؛ إلاّ أن المؤسسة عدلت عن خطتها بعدم تخصيص تلك النسبة، لعدم وجود أشخاص من أصحاب الهمم ضمن المستفيدين في بعض المراحل. وتابع: أن المؤسسة تعمل على تعديل مواصفات المساكن للأسر المستفيدة التي يعيش بين أفرادها أصحاب الهمم أو كبار السن بما يتواءم مع احتياجاتهم، حيث يتم تجهيز غرفة نوم واحدة فضلاً عن الحمامات وأماكن صف السيارات لأصحاب الهمم.
وفيما يخص المنزل الذكي أو المنزل الأخضر، أكد أنه أحد مشروعات المؤسسة الذي أطلقت عليه 1240 في منطقة البرشاء حيث تم تطويره ليصبح مختبر إبداع لتطوير فكرة المنزل الذكي والذي يستخدم به كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على توفير الطاقة واستخدام المواد الصديقة للبيئة وتحلية المياه الرمادية واستخدام المياه الرمادية وإعادة استخدامها في عمليات الري والزراعة وغيرها من التقنيات في الإضاءة والسخانات والمكيفات الذكية.
وذكر أن تكلفة المنزل الذكي تزيد على غيرها؛ إذ تتحمل المؤسسة جزءاً من التكلفة تقدر ب 50 % وتتحمل الشركات التي زودت المنازل بتلك التقنيات ال 50 % الأخرى، لافتاً إلى أن المؤسسة كانت سباقة في وضع أسس المسكن الذكي منذ عام 2008 حتى يتمكن المستفيد من تحويل مسكنه إلى منزل ذكي.
وأشار إلى اتفاق بين المؤسسة ودفاع مدني دبي، بتركيب أجهزة إنذار لجميع مشاريع المؤسسة، مبيناً أن تلك الأجهزة تعمل من خلال لوحة المفاتيح وهي مزودة ببطاقة اتصال تعمل عند محاولة الاتصال برقم معين يطلق رسالة استغاثة للموقع المحدد إلى غرفة عمليات الدفاع المدني مباشرة.
وبين أن المؤسسة تتحمل تكاليف تلك الأجهزة بالكامل وتم تركيبها في بعض المشاريع وجارٍ تعميمها على كافة مشاريع محمد بن راشد للإسكان بحلول عام 2019 وفق مذكرة تفاهم بين المؤسسة ودفاع مدني دبي.