نجحت مصلحة الضرائب في تحصيل 67 مليار و 683 مليون جنيه خلال 5 أشهر وتحديدا بين الفترة من 1 يوليو وحتى 25 نوفمبر 2012، بنسبة تحصيل 115.3% وبزيادة 21 مليار عن المماثل لنفس الفترة من العام السابق. وطالب ممدوح سيد عمر رئيس مصلحة الضرائب العاملين ببذل أقصى الجهود لتحقيق الربط المستهدف للعام المالي الحالي والمقدر بـ 233 مليار جنيه مشيراً إلى أن الإيرادات الضريبية هي أمل مصر في العبور باقتصادها من الأزمة الراهنة، وحث عمر، العاملين على تقديم أفضل الخدمات للممولين مع انطلاق موسم الإقرارت أول يناير. من جهة أخرى، بدأت مصلحة الضرائب الاستعداد لموسم تقديم الإقرارت الجديد الذي يبدأ من أول يناير وينتهي في 31 مارس للأشخاص الطبيعيين، وفي 30 إبريل بالنسبة للشركات. وقال عمر، إنه تم وضع الأعداد المطلوبة من الإقرارات الضريبية لتكون جاهزة في المأموريات أول يناير وهي تمثل الجيل الثامن من الإقرارات الضريبية، وأنه أصدر تعليماته لرؤساء المناطق والمأموريات بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للممولين والرد على استفسارتهم. وأشار عمر إلى أن المصلحة وضعت خطة لتحصيل المتأخرات الضريبية والتي كانت تمثل مبالغ مهدرة لا تستفيد منها الخزانة العامة وحملاً ثقيلاً يرهق كاهل المصلحة حيث سيتم دراسة أسلوب جديد لتسويتها. وأضاف أن تصفية المتأخرات بشكل تام هو أمل المصلحة مع حظر توقيع الحجز الإداري على أي ممول إلا بعد استنفاذ جميع الوسائل الودية والرجوع إلى قيادة المصلحة حرصاً من المصلحة على ألا تكون الضريبة سبباً في غلق أي منشأة من جهته، أوضح دكتور مصطفى عبد القادر، رئيس قطاع المناطق الضريبية، أن المصلحة بصدد طباعة إقرارات الجيل الثامن بعد تعديلها بموجب القرارات الوزارية الصادرة لسنة 2012 وبصفة خاصة القرار الوزاري رقم 54 لسنة 2012 بشأن تحديد قواعد وأسس المحاسبة الضريبية للمنشآت الصغيرة.