ال الدكتور نادر رياض مندوب اتحاد الصناعات فى هيئة المواصفات والجودة ان هيئة السكك الحديد فى مصر تحتاج بشدة الى تمويل عاجل لاجراء الصيانة الدورية فى كل مكوناتها سواء للقطارات او السكك الحديدية التى تمثل خطوط السير او الاشارات الضوئية او اجراس الانذار. واكدالدكتور نادر رياض فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء إشفاق اى متخصص مثله من رجال الصناعة على المسؤولية التى تقع على اى رئيس جديد للهيئة او وزير النقل الذى سيسأل عن فساد المنظومة التى تعرضت منذ فترة طويلة للاهمال وعدم الانفاق عليها مما اصاب مكوناتها كلها بالسوء وتواضع الخدمة واكد ان العاملين بالهيئة هم اكثر المتضررين بسوء الخدمة. واوضح ان السكك الحديدية فى مصر كانت الثانية على العالم فى تاريخ التركيب بعد انجلترا البلد الاصلى لاختراعها ولعبت دورا كبيرا بعد مد خطوطها فى نقل التنمية للمناطق الجنوبية كما لعبت دورا كبيرا فى نقل البضائع وانواع الوقود للقرى والمدن النائية وتراجعت الان بسبب توقف حركة نقل البضائع بها او تواضعها بشكل كبير عن الوقت الماضى. وأضاف انها مؤهلة حين يعود الاهتمام بها الى تنشيط حركة التجارة الداخلية بشكل لم يسبق له مثيل وتوصيل الحاويات الى اماكن تحميل سيارات النقل بمكوناتها الى داخل المدن والمخازن واشار الى امكانية الاستفادة منها الان فى نقل اسماك بحيرة ناصر الى كل المحافظات بحاويات مبردّة مخصصة لذلك اذا تم مد خط حديدى لها اضافة الى امكانية الاستفادة منها فى نقل منتجات منطقة توشكى الزراعية واكد ان مصانع الحديد والصلب وهى رمانة الميزان فى الصناعات الثقيلة المصرية يمكن ان تلعب دورا فى عمليات الصيانة وتجديد القطارات المصرية وطالب باستغلال المعونة الاوروبية التى يعتزم الاتحاد الاوربى تخصيصها لمساعدة مصر مابعد الثورة فى تخصيص جزء منها لتبادل الخبرات مع هيئات السكك الحديدية فى الدول الاوربية وخاصة الالمانية المعروفة بتطورها وللاستفادة بجزء من التمويل فى تجديد الهيئة وكل مكوناتها وطالب بتشيل فريق عمل عالى المستوى لتحديد اولويات انفاق هذه المساعدات وعلى راسها قطاع السكك الحديدية واشار الى امكانية تكرار الحوادث المؤسفة اذا تركت الصيانة فى هيئة السكك الحديدية على حالها الحالى لانها لاتفى بالحد الادنى من مستوى الصيانة او التدريب للعاملين .