أكد البنك الدولي أن بإمكان إفريقيا أن تحقق اكتفاء في الانتاج الغذائي لو أزيلت الحواجز التجارية واستغلت الأراضي الخصبة بالزراعة.ولاحظ البنك أن 5 في المئة فقط من واردات الدول الإفريقية من الحبوب مصدرها إفريقيا.ويمكن أن يؤدي إزالة الحواجز التجارية |إلى تخفيض الأسعار وتوفير مليارات الدولارات للحكومات الإفريقية.ويقدر البنك الدولي أن المجاعة تطال 20 مليون شخص في دول غرب إفريقيا.وقال مختار ديوب نائب مدير البنك الدولي لشؤون إفريقيا " كثيرا ما يتعثر وصول المواد الغذائية إلى عائلات تعاني من نقص تلك المواد بسبب الحواجز الحدودية".وتؤدي القيود التجارية أيضا إلى رفع أسعار المواد الغذائية وتقلل حوافز المزارعين للإنتاج لأنهم يحصلون على جزء ضئيل من عائدات منتوجاتهم.وتساهم التكلفة المرتفعة للنقل بما فيها الحواجز على الطرق والرشى التي تدفع لحراس الحواجز والقوانين التي تضع قيودا على استخدام البذور عالية الإنتاج والاسمدة الأكثر فعالية في زيادة كلفة المنتوجات.وقال بول برينتون من البنك الدولي "المهمة الصعبة هي كيف نخلق مناخا للمنافسة تتخذ فيها الحكومات سياسيات ثابتة تحوز ثقة مستثمري القطاع الخاص من أجل زيادة إنتاج المواد الغذائية في المنطقة".ويشهد العالم بأسره ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية بسب موجات الجفاف التي عانت منها العديد من الدول، ووهي تقترب من المستوى الذي وصلت إليه عام 2008، وهي السنة التي شهدت أعمال شغب في العديد من الدول الإفريقية.