أطلقت دائرة جمارك رأس الخيمة نظاماً متطوراً يهدف للكشف عن المواد المشعة والنووية قبل دخولها لحدود الإمارة عبر إجراء مسح لحركة المرور الجوية والبحرية والبرية.

وأوضحت نائب مدير عام جمارك رأس الخيمة، عائشة الشحي أن "المشروع الذي تم بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة أطلق عليه (الدرع) ويتضمن الكشف على الحاويات والشحن الجوي والبري والطرود السريعة والمركبات والمسافرين".

وأضافت خلال دورة تدريبية، أمس استغرقت ثلاثة أيام أن تنظيم مثل هذه الدورات التخصصية يأتي سعياً من دائرة الجمارك لتطوير وتأهيل كوادرها البشرية التي تعتبر الركيزة الأساسية في أمن وحماية المجتمع مشيرة إلى توظيف فريق عمل مؤهل لتطبيق الأساليب المعلوماتية الفعالة.

وأكد مشرف العمليات الجمركية، كيفن بيرنت أن الدورة هدفت إلى تعريف المشاركين بهذا المشروع الذي سيضفي مزيداً من تدابير الأمن القومي ويقلل من حركة الدخول الغير المشروع للمواد النووية والمشعة عبر حدود إمارة رأس الخيمة الخاضعة للضوابط الرقابية ونقاط الدخول والخروج من الدولة.

وشارك في تقديم الدورة مراقب جمارك، حميد الخويصري حيث تم التطرق خلالها إلى الإجراءات المحلية وإجراءات التشغيل القياسية وكذلك أنواع البطاقات الإجرائية مثل الشحن والحاويات وسيارات الركاب وسائق السيارة بالإضافة إلى التطبيق العملي عن طريق السجلات كسجلات بيانات الإنذار الإشعاعي.