أبوظبي - صوت الامارات
اختتمت وزارة الطاقة امس الاول فعاليات الورشة الإقليمية لنمذجة المياه والطاقة بمشاركة 40 شخصا من مختلف الجهات المحلية والإقليمية.
وتركز الورشة التى نظمت بالتعاون مع مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية "AGEDI" ومعهد استوكهولم للبيئة والمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي على استخدام برنامج بدائل الطاقة على المدى البعيد ونموذج تقييم وإدارة الموارد المائية والذي تم تطويره كجزء من البرنامج المحلي والوطني والإقليمي في مجال التغير المناخي "LNRCCP" لمبادرة أبوظبي للبيانات البيئية حيث يمكن هذا النموذج الأطراف المعنية لتحليل الطلب على الطاقة والمياه بشكل مترابط في ظل التغير المناخي ومختلف سيناريوهات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشاد سعادة الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة بأهداف عقد مثل هذه الورش التي تأتي تماشياً مع استراتيجية الإمارات في استشراف المستقبل وتحديداً مجال الطاقة والمياه والمجالات ذات العلاقة حيث تتيح هذه الدورات التدريبية بناء قدرات وطنية في مجال استشراف المستقبل لقطاع الطاقة والمياه عن طريق التعاون مع الخبراء الدوليين في هذا المجال وإشراك المعنيين والمختصين في إقليم شبه الجزيرة العربية.
من جهتها نوهت سعادة المهندسة فاطمة الفورة الشامسي الوكيل المساعد لشؤون الكهرباء وطاقة المستقبل إلى أن نموذج تقييم وإدارة الموارد المائية يتيح للمستخدمين تحديد تكاليف وفوائد تنفيذ سياسات التنمية المستدامة لمواجهة التحديات المتوقعة ذات الصلة بالطاقة والمياه على المستوى إقليم شبه الجزيرة العربية .
ولفتت الشامسي إلى أن الطلب على الطاقة يرتبط بقوة بالطلب على المياه نظرا لاستخدام الطاقة الكهربائية في محطات تحلية المياه وكذلك الاحتياجات المائية لتوليد الطاقة نفسها .. مشيرة إلى أن التدريب العملي على نظام نمذجة المياه والطاقة يتيح فائدة فنية عالية الجودة للمخططين والمحللين في مجال المياه والطاقة من خلال تقييم التحديات التي تفرضها الصلة بين الطاقة والمياه والآثار المحتملة للتغير المناخي.