اقتصاد دبي

أكد خبراء مشاركون في اجتماعات مجالس المستقبل العالمية، أن الإمارات تأتي في صدارة الدول التي ترسم الآفاق المستقبلية للمنطقة والعالم، وأشادوا بالجهود التي تبذلها الدولة في تبني وتطوير أهم التوجهات التقنيـات الحديثــة وفـي مقدمتها الثـورة الصناعيـة الرابعـة.

وفي تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» قال نيكولاس ديفيز، رئيس قسم المجتمع والابتكار، عضو اللجنة التنفيذية لدى المنتدى الاقتصادي العالمي: إنه وفي عالم تحكمه العولمة والرقمنة، لا بد علينا من مواكبة، بل واستشراف المستقبل، والتحضير له على أكمل وجه، وهذا ما تمكنت الإمارات فعلاً من تطبيقه خلال الاثني عشر شهراً الماضية.

أي منذ الإعلان عن تبنيها لاستراتيجية خاصة بالثورة الصناعية الرابعة، وتطبيقها على أرض الواقع في الفترة الأخيرة، ما يضعها في طليعة الدول التي تحدد ملامح مستقبل المنطقة والعالم. وسيساعدها هذا الأمر على حصد أفضل النتائج الممكنة من الثورة الصناعية الرابعة.

ومن جانبها قالت إلين ستيفان، بروفيسورة فخرية في مركز هازارد للأبحاث، والتابع لجامعة لندن كوليدج: إن أهداف الثورة الصناعية الرابعة لن تحقق إلا إذا تم إشراك النساء في العمل في مجال التكنولوجيا بشكل أكبر.

وتقول: بحلول عام 2030، سيكون دور القوى النسائية مفصلياً في حصد نتائج الثورة الصناعية الرابعة محلياً وعالمياً، ولتحقيق ذلك، لا بد لنا من إعطاء الفتيات نماذج نسائية يُحتذى بها، ونعلمهن المهارات التي يحتجنها، ونشجعهن ونبين لهن أنه من خلال عملهن في محال التكنولوجيا سيتمكنّ من تغيير العالم نحو الأفضل.