وزيرة الدولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل المزروعي

أكدت وزيرة الدولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل المزروعي، أن قيادة دولة الإمارات تؤمن بالمركز الأول، وتسعى دائماً لتكون دولة الإمارات في الصدارة، وأنها من خلال إطلاق الحوار الوطني للشباب والخلوة الشبابية، تُعِد الشباب للمراكز الأولى في جميع المجالات، من خلال إتاحة الفرصة أمامهم لمناقشة القضايا الأكثر ارتباطاً بمستقبلهم، وإفساح المجال أمامهم لإيجاد الحلول المناسبة لجميع التحديات.
وبينت أن شباب الإمارات هم الأساس في صناعة المستقبل المشرق، وسعادة المجتمع الإماراتي، فهم بما يمتلكونه من خبرات وقدرات يمثلون الأمل والمستقبل والحياة.
وذكرت إن "الشباب اليوم، من خلال مناقشاتهم القضايا الرئيسة، التي طرحوها لتكون محاور الخلوة الشبابية، يضعون تصورات وأفكاراً مبتكرة ومستدامة لمستقبلهم، ومستقبل الأجيال القادمة".
وتوجهت إلى المسؤولين وصناع القرار والخبراء، الذين شاركوا الشباب نقاشاتهم الاثنين، وأغنوا جلسات العصف الذهني للشباب بخبراتهم وتجاربهم وأفكارهم، مؤكدة أنها ستساعدهم في الخروج بتوصيات فعالة، ستكون محوراً رئيساً في الخطط التي ستعد لتطوير قدرات الشباب، والارتقاء بهم، وتمكينهم من القيام بدورهم الفاعل في المجتمع.
وجاءت تصريحات المزروعي بمناسبة انطلاق فعاليات اليوم الأول من الخلوة الشبابية، التي أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمناقشة المقترحات بشأن العمل على تحقيق آمال الشباب وطموحاتهم، وتهيئة البيئة المناسبة التي تمكنهم من تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، ليكونوا قادة المستقبل، وأعضاء فاعلين في مسيرة التنمية المستدامة للدولة.
وشهدت جلسات اليوم الأول من الخلوة الشبابية مناقشات حول مجموعة من القضايا، طرحها الشباب أنفسهم عبر تفاعلهم مع المبادرة، للخروج بالتوصيات والمبادرات التي تسهم في تطوير صياغة وتطوير الخطط الخاصة بالشباب ومستقبلهم، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع الإماراتي.
وتتركز المحاور حول قضايا مختلفة، هي: الشباب والتعليم، والشباب وريادة الأعمال، والشباب والسلامة، والشباب والتفاعل، والشباب والمسؤولية، والشباب والقيم الإماراتية، والشباب والصحة، والشباب والإنتاجية.
وأكد أعضاء مجلس الإمارات للشباب أهمية المناقشات التي شهدها اليوم الأول، فقد قالت الدكتورة نجوى الحوسني إن التعليم هو الركيزة الأولى لبناء الأمم والشعوب، خصوصاً أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات تبدي اهتماماً وتبذل جهوداً كبيرة في هذا المجال، وتعتبر هذه الفئة شريكاً استراتيجياً لرسم ملامح صورة التعليم في الإمارات.