أكد عبد العزيز بوخاطر، المدير التنفيذي لخدمات الشركات في عقارات جميرا، أن تمديد عقد استضافة الجولة الختامية للجولة الأوروبية حتى 2020 لتقام على عقارات جميرا ممثلة ببطولة جولة موانئ دبي العالمية، التي تقام سنوياً في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، تعتبر خطوة الغاية منها: تعزيز المكتسبات من استضافة دبي لإكسبو 2020، والجهود الرامية لاستقطاب 20 مليون زائر في الخطة الاستراتيجية التي حددتها الحكومة.

وكشف بوخاطر، أن هناك عدة مكتسبات من إقامة هذه البطولة، التي تحظى برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، وتمثل المحطة الختامية للجولة التي تحمل عنوان "السباق إلى دبي"، مع متابعتها من قبل 423 مليون مشاهد عبر شاشات التلفاز حول العالم، وقال: "اسم دبي يطوف العالم ويساهم بالترويج لها، ويؤكد أن الجولف تعتبر الرياضة المثالية لدعم قطاع السياحة في دبي والإمارات عموماً، مع إقامة هذه المجمعات السكنية المرتبطة برياضة الجولف، واستقطاب عدد كبير من الزوار سنوياً ممن يتابعون البطولات التي تقام هنا، ويمارسون رياضة الجولف على الملاعب الحديثة التي توجد، وأبرزها ملعب الأرض على عقارات جميرا".

واعتبر بوخاطر، أن مواصلة إقامة البطولة الختامية في دبي يساهم في تعزيز المنشآت التي تتم إقامتها سنوياً للجماهير، مع حضور أكثر من 65 ألف متفرج سنوياً.
وذكر: "تحظى البطولة بحضور أكثر من 200 إعلامي من حول العالم لتغطية فعاليتها ونقل الصورة المميزة لدبي، على أن تبث 3314 ساعة من التغطية التلفزيونية للبطولة إلى 423 مليون من المنازل في جميع أنحاء العالم عبر41 من المذيعين، كما نقوم بإعداد قرية لجماهير البطولة، وإقامة 4 مدرجات، و7 شاليهات للضيافة، و4 شاشات تلفزيون عملاقة و10 لوحات تسجيل، ويشرف على العمل 200 مقاول، و 240 موظفاً يعملون على 7500 ساعة خلال البطولة مع تواجد للحكام، والسائقين، وخدمة التدبير المنزلي وخدمة العملاء، ويتواجد في البطولة 70 من حراس الملعب في عقارات جميرا للجولف يومياً، تم توزيعهم على 7675 ياردة من 18 حفرة وملعب الأرض الحائز على جائزة الضمان للممرات والعشب الأخضر الذي يعد في حالة ممتازة للعب بطولة الجولف".

وأوضح بوخاطر أن الجولة الأوروبية تعتبر اللغة العربية أساسية؛ وذلك مع إضافتها عبر الموقع الإلكتروني، والتواصل مع وسائل الإعلام العربية بشكل أوسع، وقال: نسعى لمواصلة دعم البرامج التي تساهم بتطوير أداء اللاعبين في المدارس الناطقة باللغة العربية من مواطنين ومقيمين، ونتطلع أن تساهم هذه البطولة بزيادة انتشار هذه الرياضة على نطاق أوسع، وتكشف أن ممارستها غير مكلفة مادياً كما يعتقد بعضهم، وهو ما نروج له للاستفادة أيضاً من معهد الأداء الأوروبي الموجود في عقارات جميرا للجولف.