نيروبي - ا ش ا
أصبحت باكستان هي السوق الأهم للصادرات الكينية بعد أن كانت أوغندا تحتل هذه المكانة، وتفوقت قيمة الصادرات الكينية إلى باكستان في نوفمبر 2015 عنها إلى أوغندا خلال الشهر ذاته الأمر الذي اعتبره المراقبون مؤشرا على فقدان أوغندا ببطء لأهميتها التجارية كأكبر شريك تجارة لكينيا في منطقة شرق أفريقيا.
وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات المركزي في كينيا، بلغت قيمة صادرات كينيا لباكستان في نوفمبر 2015 نحو 3ر4 مليار شلن، فيما لم تتجاوز قيمة صادرات كينيا للأسواق الأوغندية 8ر3 مليار شلن خلال الشهر ذاته.وتشهد قيمة الصادرات الكينية إلى أوغندا تراجعا منذ يوليو 2015 إذ انخفضت قيمتها بواقع 60 في المائة خلال الأشهر الخمسة السابقة على شهر نوفمبر 2015، وكانت صادرات كينيا إلى أوغندا قد بلغت ذروتها في يوليو 2015 إذ بلغت قيمتها 5ر9 مليار شلن ثم بدأت بعد ذلك في التراجع المضطرد، وهو ما عزاه المحللون إلى صعود صادرات الشاي الكيني إلى أسواق الشرق الأوسط عبر باكستان وكذلك إلى صعود قيمة الدولار الأمريكي في مواجهة العملة المحلية خلال تلك الفترة.
ويتوقع المراقبون استمرار اتجاه تصاعد صادرات كينيا إلى أسواق الشرق الأوسط على حساب تراجع صادراتها إلى أوغندا في المستقبل نظرا لاستمرار حالة الانفتاح في أسواق الشرق الأوسط لمزيد من الصادرات الكينية بما في ذلك الماشية وبخاصة في أوقات الأعياد الإسلامية.