أسواق الأسهم الإماراتيَّة

تعرضت الأسهم المحلية لعمليات جني أرباح محدودة خلال تعاملات الاثنين، لتتيح الفرصة لبناء قواعد جديدة عند أعلى مستوياتها للشهر الحالي، تؤهلها لكسر نقاط مقاومة مهمة خلال المرحلة الحالية.
وفقدت الأسواق نحو 620 مليون درهم من قيمتها السوقية، جراء تباين أداء السوقين، بين ميل نحو الهبوط الطفيف لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.05%، حيث فشل المؤشر في الاحتفاظ بالبقاء فوق مستوى 5100 نقطة الذي كسره صعوداً منتصف الجلسة، وارتفاع سوق دبي المالي بنسبة 0.14%، بعدما نجح في استعادة صعوده من عمليات جني الأرباح التي تعرض لها، وحالت دون اقترابه من مستوى 5000 نقطة.
واعتبر محللون ماليون، عملية جني الأرباح المحدودة جيدة وصحية للأسواق، بهدف إتاحة الفرصة أمام المستثمرين الذين بدأوا العودة من إجازاتهم الصيفية للحاق بالأسواق في المرحلة الحالية، مؤكدين على أن الأسواق قادرة مع العودة التدريجية للسيولة على كسر 5200 نقطة لسوق أبوظبي للأوراق المالية، و5000 نقطة الحاجز النفسي المقبل لسوق دبي المالي، قبل الوصول إلى المستوى الأهم 5200 نقطة.
وأكد مدير شركة "ثنك للدراسات المالية"، فادي الغطيس، أن تحسن أحجام وقيم التداولات خلال الجلستين الأخيرتين، مقارنة بمستوياتها طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية، يعطي إشارة إيجابية على أن الأسواق ستواصل مسارها الصاعد للعودة إلى مستوياتها العليا التي بدأت منها موجة التصحيح التي تعرضت لها في حزيران/ يونيو الماضي.
وأوضح أن المستثمرين بدأوا العودة بالفعل من إجازاتهم الصيفية، وهو ما يلحظ في زيادة حجم التداولات الذي لا يزال يتركز على الأسهم القيادية خصوصاً القطاعين المصرفي والعقاري، متوقعاً أن تشهد السيولة بدءاً من الأسبوع المقبل تدفقاً أكبر مع اكتمال عودة المستثمرين.