مسابقة سوق دبي المالي

 انطلقت فاعليات الدورة الـ 13 لمسابقة سوق دبي المالي السنوية للأسهم اليوم بمشاركة 5723 من طلاب المدارس والجامعات في دولة الإمارات وخارجها بزيادة نسبتها 77 في المائة مقارنة بالدورة السابقة.

يشارك في الدورة الجديدة التي تمتد حتى الخامس من الشهر المقبل متسابقون من 39 مؤسسة تعليمية بينها ست جهات تعليمية جديدة وثلاث جامعات من خارج الدولة هي "جامعة المملكة" البحرينية و"جامعة نزوى" العمانية و"جامعة سراييفو" في البوسنة والهرسك.

ويحصل كل مشارك على مبلغ افتراضي قدره مليون درهم كمبلغ استثمار أولي يمكنه استغلاله في بيع وشراء الأوراق المالية المدرجة في سوق دبي المالي خلال ساعات التداول ووفق الأسعار السائدة في السوق والمتوفرة عبر موقعه الالكتروني.

ويحصل الفائز بالمركز الأول في المسابقة على جائزة مالية قدرها 15 ألف درهم مقابل 10 آلاف درهم للمركز الثاني و5 آلاف درهم للمركز الثالث بالإضافة إلى جائزة مالية قدرها ألف درهم لكل فائز من أصحاب المراكز من الرابع إلى الثالث عشر ..حيث يتم تحديد الفائزين بناء على المكاسب الافتراضية المحققة خلال فترة المسابقة.

وقال جمال إبراهيم الخضر نائب رئيس أول رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي والموارد البشرية لدى سوق دبي المالي في تصريح صحافي له اليوم إن المسؤولية الاجتماعية تقع في صلب اهتمامات وأولويات سوق دبي المالي على مدار تاريخه ..وقد كانت مسابقة الأسهم من أوائل المبادرات التي أطلقها السوق عام 2003 وحرص على تنظيمها بصورة سنوية منذ ذلك الحين لما تمثله من أهمية وقيمة باعتبارها المبادرة أكثر شعبية بين طلاب المدارس والجامعات على مدى السنوات الماضية.

وأضاف أن حرص الكثير من المشاركين ومن بينهم طلاب دراسات عليا على معاودة الاشتراك خير دليل على قيمتها وارتباط الطلاب الشديد بها.

ولفت الخضر إلى أن المسابقة قطعت أشواطا مهمة من التطور إذ حرصت سوق دبي المالي على الانتقال بها من تطور نوعي لأخر انطلاقا من إدراكها لما يمثله قطاع الأسواق المالية من أهمية كقطاع حيوي مثير للاهتمام بالنسبة للطلاب.

وأفاد بأن سوق دبي المالي عملت بالتعاون مع المؤسسات التعليمية على فتح الأبواب أمام الطلاب لاستكشاف آفاق قطاع الأسواق المالية وإبراز قدراتهم وإتاحة الفرصة لهم لتطبيق ما تعلموه من نظريات وتأهيل أكاديمي ضمن بيئة تداول افتراضية تتيح التعلم واكتساب الخبرات.