الأسهم المحلية الإماراتية

أضافت الأسهم المحلية مكاسب جديدة للجلسة الثانية على التوالي، أمس الاربعاء ، بلغت قيمتها 9,5 مليار درهم، مدعومة بأجواء التفاؤل التي خلقها قرار السماح للأجانب بتداول سهم "اتصالات"، الذي واصل قفزاته بالحد الأعلى لليوم الثاني قبل أن يقلص مكاسبه، تحت ضغط "جني الأرباح".

ورفعت الأسواق مكاسبها السوقية خلال يومين إلى 28 مليار درهم بتأثير إيجابي من أكبر مستويات سجلها سهم "اتصالات"، خلال 52 أسبوعاً، وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي، خلال جلسة أمس الاربعاء، بنسبة 1,1%، نتيجة صعود سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1,4%، وسوق دبي المالي بنسبة 0,48%. وشجعت أجواء التفاؤل، المضاربين على نقل مضارباتهم الشرسة من سهمي "أملاك" و" أرابتك" إلى اسهم جديدة، جاء في طليعتها سهم " أمانات" في سوق دبي المالي، الذي ارتفع بالحد الأعلى 15%، وسط توقعات بأن تتواصل "المضاربات المتنقلة" خلال الفترة المقبلة، مع قرب إعلان الشركات عن نتائج الربع الثاني.

وبين العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية محمد علي ياسين ، إن قرار رفع القيد عن تملك الأجانب لسهم " اتصالات"، أدى إلى تغيير جوهري في مسار أسواق الإمارات التي انتقلت من مستويات سعرية منخفضة إلى مستويات سعرية عليا، يتوقع أن تتواصل خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن مؤشر سوق العاصمة استفاد من قفزات سهم " اتصالات" وعمليات الشراء الاستباقية للسهم قبل دخول الأجانب، حيث ارتفع المؤشر من مستوى 4600 نقطة إلى 4800 نقطة، وبات على مقربة من 5000 نقطة، كما أن المضاربات الشرسة على سهم " أملاك" شجعت المضاربين والمستثمرين على الدخول إلى أسهم أخرى تتداول دون الدرهم، أملاً في تكرار سيناريو "أملاك" عندما جرى تداوله دون الدرهم عند إعادة إدراجه، وأصبح على مقربة من الدراهم الثلاثة بعد ثلاثة أسابيع فقط من عودة للإدراج.