يؤثر انخفاض أسعار النفط الدولية سلبيا على أسعار الصادرات الكورية فضلا عن تأثيره على بورصة كوريا.

وبدأت الدول المنتجة للنفط مثل السعودية في جمع رؤوس أموالها من الخارج منذ يونيو الماضي، مما يفرض ضغطا على بورصة كوريا.

وانخفضت أسعار النفط إلى أقل من 40 دولار للبرميل، مما يثير المخاوف من تدفق رؤوس الأموال السعودية من كوريا الجنوبية بوتيرة أسرع نحو الخارج.

وقالت هيئة الرقابة المالية اليوم الأحد إن أجنبيا سعودي الجنسية، قام بصافي بيع الأسهم المدرجة على بروصة كوريا بقيمة 1 تريليون و896 مليار وون في أكتوبر الماضي.

وباعت السعودية الأسهم الكورية للشهر الخامس على التوالي منذ يونيو الماضي. ويقدر بأن حجم صافي البيع للأسهم المحلية بواسطة السعودية يبلغ أكثر من 3 تريليونات وون.

وتحول مبلغ الاستثمارات السعودية في الأسهم المحلية من صافي الشراء في مطلع هذا العام، إلى صافي البيع في الوقت الحالي.

وشكلت رؤوس الأموال السعودية 2.83% فقط من إجمالي مبلغ الأسهم المملوكة للدول الخارجية في نهاية أكتوبر الماضي، غير أن وتيرة تدفقها من البلاد سريعة، الأمر الذي يثير قلقا.

وتراقب السلطة المالية عن كثب الأوضاع وسط انتشار المخاوف من تسريع تدفق رؤوس الأموال العربية من بروصة كوريا.

وقال مسؤول في السلطة المالية إن السعودية تبيع أصولها في الخارج بما فيها كرويا الجنوبية من أجل تحقيق توازن مالي، مضيفا أن ذلك قد يؤثر سلبيا على بروصة كوريا، فتراقب السلطة عن كثب تحركات رؤوس الأموال العربية.