تستأنف الأسواق المحلية والعمانية، التداولات، اعتباراً من اليوم الأحد، بعد عطلة عيد الأضحى، على أن تليها الكويت، غدًا الاثنين، ثم الثلاثاء السعودية وقطر والبحرين، وسط آمال المستثمرين في تحسن أداء البورصات، مع ترقب نتائج الربع الثالث من العام الجاري، التي يفترض أن تشكل حافزاً للمستثمرين بعد سيطرة التذبذب على أسواق المنطقة في الفترة الأخيرة.

ويتأهب الكثير من المستثمرين للعودة مجدداً إلى السوق، وأخذ مراكز استثمارية جديدة بعد التغلب على حالة التحفظ التي كانت سائدة لدى شريحة كبيرة من المستثمرين في الفترة الماضية، نظراً لتطورات الاقتصاد العالمي، إثر تباطؤ الاقتصاد الصيني، والمخاوف بشأن آفاق الاقتصاد العالمي، ما دفع المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تأجيل قرار رفع الفائدة إلى وقت لاحق في العام الجاري.

كما أن أسعار النفط المتراجعة شكلت ضغطاً مستمراً على الأسواق الإقليمية في الآونة الأخيرة.

وفي السياق، اعتبر محللون أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيته الفائدة على الدولار، خفف من حدة التوتر في أسواق المال العالمية، التي استغلها البعض في أسواق المال في الدولة للاستفادة من تراجع أسعار الأسهم، والقيام بعمليات شراء تجميعية، وتوقعوا أن تعود الأسواق إلى نشاط وأداء أفضل بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، على أن يستفيد الكثير من المستثمرين الذين قاموا بعمليات شراء على مستويات الأسعار الحالية.