سجلت مؤشرات البورصة المصرية مستويات قياسية جديدة لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس/نهاية تداولات الاسبوع/ هى الاعلى لها منذ ما يقرب من 3 سنوات وسط عمليات شراء مكثفة من المستثمرين المصريين الافراد والمؤسسات وصناديق الاستثمار على الاسهم خاصة فى قطاع الشركات الكبرى والقيادية فيما شهدت أسهم المضاربات نشاطا انتقائيا. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة مكاسب زادت على 5 مليارات جنيه، ليصل إلى 8ر416 مليار جنيه، بعد تداولات نشطة بلغت 990 مليون جنيه. وقفز مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 8ر1 في المائة مسجلا 65ر6604 نقطة وهو اعلى مستوى له منذ 35 شهرا منذ 26 يناير 2011، فيما زاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 14ر1 في المائة ليصل إلى 49ر533 نقطة. وامتدت المكاسب القوية إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا الذي أضاف ما نسبته 54ر1 في المائة إلى قيمته لينهي الاسبوع عند مستوى 69ر902 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق تشهد تفاؤلا كبيرا بدعم من التوقعات بإنتهاء المرحلة الانتقالية مع قرب الاستفتاء على الدستور الجديد، متجاهلين فى الوقت نفسه الاحداث التى تشهدها بعض الجامعات. وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الاوراق المالية " احجام التداول إرتفعت بشكل ملحوظ بدعم من اقبال المستثمرين على الشراء تفاؤلا بقرب موعد الاستفتاء على الدستور الجديد". وأضاف أن العديد من الاسهم سجلت مستويات قياسية جديدة اليوم بجانب مؤشرات السوق منها طلعت مصطفى القابضة والبنك التجاري الدولي وحديد عز بجانب بعض أسهم القطاع العقاري وأسهم المضاربات التى نشطت بشكل ملحوظ أيضا.