تجاهلت البورصة المصرية تداعيات حادث المنصورة الإرهابي، لتسجل مؤشرات السوق ارتفاعات جماعية قوية لدى إغلاق تعاملات اليوم وسط عمليات شراء مكثفة من المستثمرين الأجانب. وحقق رأس المال السوقي مكاسب قدرها 3ر5 مليار جنيه ليصل إلى 4ر427 مليار جنيه بعد تداولت بلغت 480 مليون جنيه. وقفز مؤشر السوق الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 74ر0 في المائة ليصل إلى 47ر6775 نقطة وهو مستوى قياسي جديد لم يسجله المؤشر منذ جلسة 18 يناير 2011. كما قفز مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /ايجي اكس 70/ بنسبة 05ر2 في المائة مسجلا 64ر542 نقطة، وزاد مؤشر /ايجي اكس 100/ الأوسع نطاقا بنسبة 8ر1 في المائة إلى 3ر922 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن المستثمرين تجاهلوا الأحداث الإرهابية التى شهدها محيط مديرية أمن الدقهلية وأدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين. وقال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية "إن المستثمرين تعودوا على مثل تلك الأحداث على مدار السنوات الماضية، ومع التجارب المماثلة اصبح المستثمرون اكثر خبرة فى التعامل معها". وأضاف كان هناك توقعات بهبوط حاد فى بداية الجلسة وقد حدث بالفعل وفقدت السوق اكثر من 1 في المائة من قيمة مؤشرها الرئيسي إلا أن ظهور عمليات شراء مكثفة لاقتناص فرص هبوط الأسعار خاصة من قبل المستثمرين الأجانب بدل اتجاهات مؤشرات السوق". وقال إن سهم المصرية للاتصالات كان الأكثر نشاطا اليوم بفضل الأنباء عن قرب حصول الشركة على الرخصة الرابعة للمحمول.