ارتفعت معظم مؤشرات أسواق الأسهم العالمية أمس، حيث قفز مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية 1.5% مقتربا من أعلى مستوى في خمس سنوات ونصف السنة الذي بلغه في مايو الماضي. وفي أوروبا سجلت المؤشرات ارتفاعات كبيرة لم يحد منها سوى تراجع أسهم شركات الطاقة. وتحسنت معنويات المتعاملين بفضل الاتفاق بين إيران والقوى العالمية الست الذي يهدف إلى تقييد برنامج طهران النووي مقابل رفع جزئي للعقوبات. وفيما تراجع الذهب نحو 1% سجل الين أقل مستوى في ستة أشهر مقابل الدولار وأدنى مستوى في أربعة أشهر أمام اليورو. في طوكيو قادت أسهم المصدرين مكاسب السوق مع هبوط الين أمام الدولار وتوقعات المستثمرين بابقاء بنك اليابان المركزي خطة التحفيز، حتى رغم تقلص برنامج التحفيز الاقتصادي الأميركي. وأغلق مؤشر نيكاي على 15619.13 نقطة بارتفاع 237.41 نقطة، مسجلا أعلى مستوى في ستة شهور، ومقتربا من أعلى مستوى في خمس سنوات ونصف السنة عند 15942.60 نقطة، الذي بلغه في 23 مايو. وجلسة الأمس هي السابعة لارتفاع نيكاي في 11 جلسة. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9 % ليغلق على 1259.61 نقطة.