حدّت عطلة عيد الأضحى من إقبال المستثمرين على شراء الأسهم في الأسواق الخليجية، وهو ما أثر في البورصات الخليجية التي تراجعت غالبيتها أمس، بينما ارتفعت البورصة المصرية بفضل نشاط قوي للمستثمرين الأفراد.وكانت الكويت في صدارة الأسواق الخليجية الخاسرة، إذ هبط مؤشرها الرئيسي 1.2% إلى 7647 نقطة، مسجلا أدنى مستوياته منذ 12 أيلول. وتعثرت الأسهم القيادية بعد أداء قوي في الآونة الأخيرة، إذ هبط مؤشر "كويت 15" للأسهم القيادية 0.6%. وانخفضت أحجام التداول في السوق إلى أدنى مستوى في شهر.وسيتوقف التداول في أسواق الخليج في عطلة عيد الأضحى في الأسبوع الذي يبدأ في 13 تشرين أول وقال فؤاد درويش، رئيس قسم الوساطة في بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) "يقل عدد المستثمرين الأفراد في السوق. بعضهم يخشى مما قد يحدث خلال عطلة العيد". والموعد النهائي لرفع سقف الدين العام في الولايات المتحدة هو يوم 17 تشرين الأول الذي سيتخلل عطلة العيد. وتوقع درويش استمرار التقلبات في السوق في الأسبوع المقبل. وستصطدم توقعات بتحسن نتائج الشركات في الربع الثالث من العام بحالة عدم اليقين التي تخيم على الاقتصاد العالمي.وفي الإمارات العربية المتحدة فقد مؤشر دبي 0.2% ليتراجع عن أعلى مستوى في 5 سنوات. وانخفض مؤشر أبوظبي 0.1%. وهبط سهم شركة سوق دبي المالي البورصة الوحيدة المدرجة في منطقة الخليج 5.6%. وكان السهم ارتفع 15% إلى أعلى مستوى في 4 سنوات الأربعاء بعدما تم تعيين بنوك لتقديم المشورة بشأن اندماج محتمل مع بورصة أبوظبي.وفي السعودية، استقر مؤشر البورصة دونما تغير يذكر، مواصلاً حركته العرضية في الجلسات الأخيرة في ظل ضعف توقعات المستثمرين لأرباح الشركات في الربع الثالث.وربح مؤشر بورصة قطر 0.7% ليرتفع للمرة الرابعة في الجلسات الخمس الأخيرة منذ أن سجل أدنى مستوى في أسبوعين. وترجع الضغوط البيعية في الفترة الأخيرة إلى توقعات بإدراج إحدى وحدات شركة قطر للبترول التي تديرها الدولة في السوق.