سجلت مؤشرات البورصة المصرية أعلى مستوى لها في ٥ أشهر، خلال تعاملات الأحد، بسبب ارتفاع مشتريات المستثمرين المصريين، وسط نشاط كبير شمل الأسهم القيادية كافة في السوق. وربح رأس المال السوقي للبورصة قرابة ٥.٧ مليار جنيه، وسط عمليات تكوين مراكز مالية قوية للمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية على أسهم النشطة في السوق، حيث قفز المؤشر الرئيس للبورصة قرابة ٢.٨٨٪ مسجلاً مستوى ٥٥٣٠.٤ نقطة، وفي السياق نفسه صعدت الأسهم المتوسطة، وقفز مؤشرها 1.34% ليصل إلى مستوى 434.8 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات في السوق قرابة ٣٩٤ مليون جنيه، من خلال ١٦.٨ ألف صفقة بيع وشراء على أسهم ١٦٣ ورقة مالية، وارتفع منها 125 ورقة، مقابل تراجع 14 ورقة، بينما ثبت إغلاق 23 ورقة مالية. وقال نائب "الجمعية المصرية للأوراق المالية" محمد ماهر، أن "السوق تجاوب مع التصريحات الرسمية بشأن عدم فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوي بالعنف، مما حفز المستثمرين على ضخ سيولة جديدة في السوق، لا سيما المتعاملين المصريين، وقاموا بعمليات تكوين مراكز مالية على الأسهم النشطة والقيادية خلال التداولات. وأوضح ماهر، أن تنفيذ صفقة بيع "أوراسكوم للإنشاء" إلى مجموعة من المستثمرين بقيمة مليار دولار، في تحالف بقيادة شركة تابعة لرجل الأعمال العالمي بيل غيتس، فتح شهية المستثمرين على شراء الأسهم مجددًا، مما عزز صعود البورصة القياسي، وزاد من حجم التفاؤل في السوق.