تراجعت الأسهم الأوروبية فى المعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، لتواصل خسائرها للجلسة الثالثة على التوالى، مقتدية بانخفاض حاد فى الأسهم الأمريكية وأسعار السلع الأولية، مع تنامى بواعث القلق بشأن وتيرة النمو العالمى. كانت الأسهم الأمريكية هوت فى معاملات كثيفة امس الاثنين حيث فقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ما نسبته 2.3%، فى حين تعرض الذهب لأسوأ انخفاض فى يوم واحد على مدى 30 عاما. وقد تتفاقم بواعث القلق بشأن النمو الاقتصادى العالمى عندما يصدر تقرير معهد زد.إى.دبليو الألمانى للثقة الاقتصادية. وعلى صعيد الشركات كان سهم ال.في.ام.اتش للمنتجات الفاخرة أكبر خاسر بين الأسهم القيادية فى أوروبا وانخفض 2.9%بعد إعلان نتائج متباينة للمبيعات الفصلية ورغم تراجع السوق قال ألكسندر لو دروجوف مدير الصندوق فى تالينس جستيون إن المؤشرات الأوروبية الرئيسية تظهر علامات متانة. وقال "ليس الوضع بهذا السوء بالنظر إلى تراجع وول ستريت الليلة الماضية وعمليات البيع واسعة النطاق فى السلع الأولية. العقود الآجلة الأمريكية تنتعش بالفعل. المؤشرات الأوروبية تختبر مستويات دعم رئيسية. إذا تماسكت مستويات الدعم فإن الاتجاه العام للمدى الطويل لن يتغير". وفى أنحاء أوروبا فتحت مؤشرات فايننشيال تايمز 100 البريطانى وكاك 40 الفرنسى وداكس الألمانى على انخفاض 0.4%.