تباين أداء الأسواق العربية خلال الأسبوع، خاصة مع بروز النتائج المالية لبعض الشركات في عدد من الأسواق، إلى جانب عطلة عيد المولد النبوي التي أثرت على الأداء. ففي السعودية، تراجع المؤشر بأكثر من 0.5 في المائة من قيمة، خاسرا 38 نقطة ليغلق عند 6998 نقطة، وذلك في ثاني خسارة أسبوعية له على التوالي، قادته إلى ما دون نقطة الدعم عند 6700 نقطة، وذلك تحت ضغط قطاع البتروكيماويات. وفي الكويت، تفاوت أداء المؤشرات، إذ صعد المؤشر السعري بواقع 63 نقطة، ليغلق متجاوزا 6200 نقطة، بينما تراجع مؤشر "كويت 15" بشكل طفيف لم يتجاوز 0.02 في المائة من قيمته، مغلقا عند 1046 نقطة، وحقق مؤشر "النفط" أكبر المكاسب القطاعية بنهاية الجلسة. وفي الإمارات، ارتفعت مؤشر العاصمة أبوظبي بواقع 0.60 في المائة، مضيفا 17 نقطة ليغلق عند 2783 نقطة، وحققت مؤشرات "السلع" و"الاستثمار" و"الخدمات" أكبر المكاسب على التوالي. أما في دبي، فقد أضاف المؤشر إلى رصيده قرابة واحد في المائة، ليغلق عند 1792 نقطة، وحققت أسهم "مزايا" و"إعمار" و"الاتحاد العقارية" أكبر المكاسب على التوالي. وفي قطر، صعد المؤشر 0.8 في المائة، منهيا أسبوعه عند 8689 نقطة، بزيادة قاربت 69 نقطة، مدعوما بمكاسب القطاعات الرئيسية، وفي مقدمتها "البنوك." وتراجع المؤشر البحريني بأكثر من واحد في المائة، مغلقا عند 1070 نقطة بينما صعد مؤشر مسقط بواقع 13 نقطة، منهيا أسبوعه عند مستوى 5820 نقطة تقريبا.