انخفضت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي وذلك نتيجة للحكم القضائي ببطلان عقد منجم السكري وكذلك بعض المخاوف التي تبعت إعصار "ساندي" الذي ضرب سواحل الولايات المتحدة الأميركية، ولعل ذلك لم يكن سببًا رئيسيًا في ذلك الهبوط العنيف الذي شهدته البورصة المصرية خلال الأسبوع المنقضي لكنها كانت الذريعة التي هبطت على أثرها السوق الذي لم يكن مؤهلاً للصعود على الإطلاق ،حيث انخفض المؤشر الرئيسي EGX30  بمقدار نسبته 3.8% ليهبط من مستوى 5793.15 نقطة مغلقا عند 5574.18 نقطة، بينما انخفض رأس المال السوقي بما يقارب 9.4 مليار جنيه ليغلق عند 388.5 مليار جنيه في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي المنتهي في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 ومن ناحية أخرى، فقد انخفضت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الحالي وذلك نتيجة لأحداث سيناء التي دفعت المستثمرين إلى تخفيف مراكزهم المالية بشكل ملحوظ مما قاد السوق إلى خسائر ،فضلا عن استمرار حالة الترقب حول مفاوضات قرض صندوق النقد الدولي ،حيث انخفض مؤشر EGX30  بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 5567.55 نقطة ،بينما انخفض رأس المال السوقي بنحو 3.3 مليار جنيه ليسجل 385.3 مليار جنيه خلال تعاملات الأربعاء. ففي بداية الأسبوع بلغت قيمة التداول على الأسهم 384 مليون جنيه بتداول بلغ 137 مليون سهم خلال 26 ألف صفقة منفذة ،وبلغ رأس المال السوقي 380.7 مليار جنيه وبلغت قيمة التداول على الأسهم  أمس 352.5 مليون جنيه بتداول بلغ 99.5 مليون سهم خلال 21.6 ألف صفقة منفذة ،وبلغ رأس المال السوقي 385.3 مليار جنيه.