اختلف مستويات التداول في أسواق الأسهم العالمية من خلال الاتجاه للصعود في  مارس 2013 بعد شهر فبراير الذي ساده الحذر. وقد تحسنت أسواق الولايات  المتحدة بعد انتشار بيانات اقتصادية متفائلة. وتعافى نشاط التصنيع الأمريكي في  فبراير بنمو بلغ 0.8% دفعته في ذلك الزيادة القوية في إنتاج المركبات. وأدى ارتفاع النمو في الوظائف وقوة الطلب في سوق الإسكان إلى تحسن في التوقعات  الاقتصادية. بينما ألقت أزمة المصارف القبرصية والمخاوف السياسية في إيطاليا  بظلالها على الأسواق الأوروبية. فضلاً عن ذلك، أدت المساعدات المالية الموجهة  لقبرص (والمقدرة بمبلغ 10 مليار يورو) من جانب المقرضين الدوليين والضرائب    المفروضة على كبار المودعين والمعلن عنها بنهاية مارس إلى تراجع الشعور    السلبي بالأزمة.