أنهت البورصة  المصرية  تعاملات، الخميس، على ارتفاع مؤشرها الرئيسي "إيجي إكس 30"، بنسبة0.48%، مدعومًا بعمليات شراء واسعة من قبل المستثمرين الأجانب، على خلفية فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما  للمرة الثانية، فيما تراجع مؤشري الأسهم المتوسطة والصغيرة، متأثريِّن بعمليات بيع من جانب المصريين والعرب، عقب حالة القلق المسيطرة إثر الحديث عن تطبيق ضريبة 10% على طروحات البورصة. وشهدت جلسة الخميس، صعود مؤشر "إيجي إكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنسبة 0.48 %، مسجلاً   5611.47 نقطة، فيما تراجع "إيجي إكس 70 "، بنحو0.27% مسجلاً  513.97 نقطة،  وتراجع "إيجي إكس 100"، الأوسع نطاقًا بنسبة 0.5 % مُسجلاً851.51 نقطة. وعلى مستوى الأسهم القيادية، صعد "البنك التجاري" بنسبة 0.97 % محققًا مستوى 38.60 جنيه، و"أوراسكوم للإنشاء والصناعة" بنسبة0.21  % ليصل إلى 256.74جنيه، وتراجع "أوراسكوم تيليكوم" بنسبة 0.56 % ليصل إلى 3.58  جنيه، والمجموعة المالية "هيرمس" بنسبة 0.53 % ليصل إلى 11.17جنيه، و"طلعت مصطفى" بنسبة 0.42% ليصل إلى 4.73 جنيه. وبلغت أحجام التداولات 695.69  مليون جنيه، منها 347.08 مليون جنيه للأسهم، و14.04 مليون جنيه لنقل الملكية والمتعاملين الرئيسيين 333.38 مليون جنيه، بينما بلغ رأس المال السوقي  386.73 مليار جنيه،  بعد تداول 174سهمًا، ارتفع منها 67سهمًا، وانخفضت  74سهمًا. وقال خبير أسواق المال محمد  النجار:" إن فوز  الرئيس الأميركي باراك اوباما  بولاية ثانية دفع السوق المصرية إلى الانتعاش، مدعومًا بمشتريات الأجانب على الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي، ما عزز من مكاسب بالسوق، بينما مالت تعاملات المصريين والعرب  والأفراد نحو البيع متأثرة  بقانون الضريبة،  الذي يتم تطبيقه على سوق المال الثانوي، ما زاد من مخاوف  المتعاملين  خاصة المصرين واتجاههم نحو البيع".