أنهت البورصة المصرية تعاملات الثلاثاء (منتصف تداولات الاسبوع) على ارتفاع نسبته 0.02% من عمليات شراء  من قبل المستثمرين الأجانب والعرب على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة مخالفة كل التوقعات بتراجعها بسبب مليونية الثلاثاء الرافضة لقرارات الرئيس مرسي، التي أصدرها الخميس الماضي. وتباينت مؤشرات البورصة خلال جلسة الثلاثاء، حيث تراجع المؤشر الرئيسي حتي اللحظات الاخيرة من الجلسة، بينما مالت المؤشرات الصغرى نحو الارتفاع بدعم من المستمثرين الأجانب والعرب على أسهم متوسطة وصغيرة، حيث عاود المتعاملون الشراء بالاعتماد على مبدأ اقتناص الفرص الذهبية على أسهم حققت تراجعات في قميتها السوقية على مدار الجلسات الماضية، حيث ربحت 1.31 مليار جنيه في قيمتها السوقية. وربح مؤشر "إي جي إكس 30" بنسبة 0.02 % مسجلًا 5048.17 نقطة مقابل  5047.17  نقطة، وصعد "إي جي إكس 70" بنحو 1.15% مسجلًا 442.72 نقطة مقابل 437.70 نقطة، وصعد "إي جي إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.75 % مُسجلًا 742.84 نقطة مقابل 737.29 نقطة. وبالنسبة للأسهم القيادية، صعد سهم البنك التجاري بنسبة 0.32 % محققًا مستوى 34.93 جنيه، وخسر أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة بلغت 1.04% ليصل إلى  231.40 جنيه، وتراجع أوراسكوم تيليكوم بنسبة بلغت 0.29 % ليغلق على 3.47 جنيه، وصعد سهم المجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت 1.81  % ليُغلق عند 10.15 جنيه، واستقر سهم أوراسكوم للإعلام عند 0.53 جنيه. وبلغت أحجام التداولات 545.62 مليون جنيه، منها 217.18 مليون جنيه للأسهم، و43.45 مليون جنيه لنقل الملكية، بينما بلغ رأس المال السوقي 350.08 مليار جنيه مقابل 348.77 مليار جنيه ليربح 1.31 مليار جنيه، بعد تداول 172 سهمًا، ارتفعت منها 102 سهما، وانخفضت منها 37 سهمًا. وقال خبير أسواق المال محمد سعيد إنَّ السوق خالف كل التوقعات بتحويل دفته نحو الارتفاع بالرغم من الدعوة إلى مليونية الانذار الأخير مدعومًا بعمليات اقتناص الفرص  من قبل المستثمرين الأجانب والعرب على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة خصاة قطاع البنوك الذى حقق ارتفاعات قوية خلال جلسة  الثلاثاء.  وأَضاف  أنَّ  مؤشرات البورصة استطاعت أنَّ تحتفظ بمكاسبها  التي حققتها خلال جلسة أمس بدعم  من استمرار عمليات الشراء القوية من قبل المستثمرين الاجانب  والعرب على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة.  وتوقع أنَّ تواصل البورصة مكاسبها على مدار الجلسات المقبلة مدعومة بعمليات شراء على ساهم قيادية شريطة عدم وقوع  حالات شغب في ميدان التحرير والميادين الأخرى.